الارقام تفضح .. المشكلة في قيادات البعث
دمشق..
ماحدث من نقاش وجدال وتضارب اراء نتيجة تضارب المصالح في الاستئناس الحزبي لاختيار قائمة الجبهة في مجلس الشعب السوري نتفهمه جميعا وخاصة من هم لاناقة ولا جمل لهم في الانتخابات .
لكن هذا الصدى الصارخ لما حدث فرض علينا في السلطة الرابعة البحث والتقصي عن جذور المشكلة، ومن خلال تحليل الارقام التي حصل عليها موقع A2Zsyriaمن فرع دمشق لحزب البعث ونضعها بين ايديكم وجدنا ان اكثر من ثلث من يحق له الاستئناس رفض رأيه للاسباب التالية ..
عدد الاجمالي لمن يحق له الاستئناس 1551
تغيب 90
عدد الذين شاركو 1461
عدد الاوراق الصالحة 1035
عدد الاوراق ملغاة 426 وموزعة..
الاوراق المكررة 185
تغير الفئة 30 ورقة يضع الرفيق فئة الف بدل باء
اقل من العدد المطلوب وضعه في القائمة 57
لم تتضمن القائمة عنصر شباب كما هو مطلوب في شروط الاستئناس 24
اسم غير مرشح 29
لم يتضمن عنصر نسائي في القائمة كما هي الشروط 1 ورقة.
في التحليل ٤٢٦ كتب قائمته بشكل خاطىء في ورقة الاستئاس يضاف اليهم ٩٠ تغيب بعذر او من دون عذر عن الاستئناس، ليكون الاجمالي ٥١٦ بعثي موجود في القيادات امين واعضاء قيادات فرق وشعب وفرع ومنظمات رفض رايه بالاستئناس من اصل ١٥٥١ ، وهذه النسبة مايقارب الثلث ممن يحق له المشاركةوبصوته غير فاعل بغض النظر عن السبب والاعذار والاراء والتكهنات، هذا الثلث هو من القيادات الحزبية ويحصل على الامتيازات، لماذا لم يكن حضوره وصوته فاعلا في الصندوق، وهل ستحاسب هذه القيادات على اهمالها، ام ان اهمالها كان مقصودا حتى لا تدلي بصوت موجه غير مقتنعة به ولا يمثلها، تكهنات واسئلة مفتوحة تبحث عن اجابة وترسل برسالة قوية تعكس واقع الحزب وصرخة على ضرورة التغيير .
الاسماء التي فازت بعضها يفوز للمرة الثانية في عضوية مجلس الشعب، والاسماء التي لم يحالفها الحظ تحمل من الخبرات والكفاءات والسمعة الطيبة ما يؤهلها لتمثيل الشعب وحبة زيادة لكن ما جرى لا يناسبها.
لن ادخل في لغة التشكيك والفرز والقيل والقال، ولن اقارن ماحدث في فرع طرطوس وقرار القيادة اعادة فرز الاصوات، فقط اضع هذه الارقام والتحليلات البسيطة بين ايديكم لندعو معا القيادة لجلسة تأمل لها في هذه الارقام،علها تجد بين السطور ومن خلال حوارها مع الرفاق سبب المشكلة الاساسية في ترهل الحزب، وتعمل على حلها بالكي بالاختيار بالاستئناس المهم هو الحل وليس الالية والنوايا والعزم.
A2Zsyria