اخترنا لكمحكي الناسمواضيع ساخنة

بعيدا عن الاسماء والانقسامات … هذا أمل المواطن من الحكومة

دمشق..

مع صدور المرسوم رقم 221 لعام 2020 القاضي بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة المهندس حسين عرنوس، عكست صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المزاج العام للسوريين بين من سارع الى المباركة ونشر السيرة الذاتية، ومن أبدى صدمته من الاسماء الواردة والاسماء التي احتفظت بمناصبها وكانت على قائمة التوقعات بالمغادرة، والاسماء التي غادرت وكانت على قائمة التوقعات بالاستمرار في مناصبها كما هو وزير التربية عماد العزب، حيث ترك رحيله صدمة لدى الشارع السوري كون البديل يحمل إجازة في الطب البيطري حيث لم يتقبل الشارع وجود هذا الاختصاص على رأس هرم التربية والتعليم .

وما بين المصدومين والمباركين هناك فئة العقلانيين الذين رحبوا باي حكومة مهما تكن الاسماء والاختصاصات ، المهم ان تكون قادرة على حل اتفه مشكلاتنا وكتب الدكتور علي محمود على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي /الفيس بوك/ نأمل من الحكومة ان تمكنني من حصولي على حصصي التي تبقيني ع حد الفقر: وحصتي من السكر والرز دون تدفيش واهانات وانتظار ساعات في الشمس والازدحام وحصتي المتواضعة من المازوت في موعدها وقبل انتهاء فصل الشتاء وقريبا حصتي من الخبز دون بطاقة ذكية.

وأضاف محمود … أن لا ارى من يبيعني مازوت وبنزين على الطرقات بثلاثة اضعاف الثمن ولا أجده في المحطات. و لا ارى المواد المدعومة تباع لي على الارصفة من طحين وخميرة وسكر ورز وغيره. والباقي قضايا استراتيجية نؤجلها لحين فهم معانيها …ولا يمكننا التفكير بها ونحن نلهث لنسمر على قيد انسان.

الصحفي أحمد سليمان رئيس تحرير موقع اخبار الصناعة السورية اعتبر أن الوزراء الجدد في معظمهم يتمتعون بخبرات مهمة والكثير منهم خاض في الشأن العام … وحضورهم في العمل الحكومي سيشكل نقلة حقيقة ليس على مستوى اصلاح العمل في وزراتهم وقطاعاتهم ، وانما في تأمين جسور الانتقال الى المرحلة القادمة التي ينظر اليها على انها مرحلة الاقتصاد والانتاج

اليوم رأي الشارع والنقاش الذي حصل والتناقض في تلقي خبر الحكومة والصدمة لدى البعض ممن كان ينتظر تعديل كامل الحكومة يصب في خانة واحدة أن الشعب السوري يتحاور بصوت مرتفع جدا ، قد يكون صدى هذا الصوت يصل الى مدى جديد لم يصله قبل وعلى من يهمه الأمر أن يستمع الى هذه الأصوات بعناية فائقة وأن بقيس نبض الشارع واهتزازاته واللهث الجديد خلف المناصب والسلطة ومدلولاتها.

كما على الحكومة الجديدة أن تنظر بعين النقد الى الملفات المتروكة والثغرات التي فتحت والهدر الواقع والفساد الحاصل وأن ترضي المزاج الشعبي بقول كلمة الحق مع شكرا لكل من عمل بصدق وصمت وأدى مهامه على أكمل وجه، ومحاسبة كل من عمل لمصالحه الشخصية وعاث فسادا في الارض .

نحن في a2zsyria نتمنى للحكومة الجديدة أن تكون عونا للشعب في مأساته وأن يكون برنامج عملها واقعي وقريب من التطبيق وأن لا ترمي الشعارات المحبطة كما فعل من سبقها .

 

A2Zsyria

Visited 13 times, 1 visit(s) today