اخترنا لكمعرض وطلب

هذا سبب ارتفاع أسعار البندورة

كشف تاجر في سوق الهال بطرطوس في تصريح لموقع “بزنس2بزنس” ان أسباب ارتفاع أسعار كل من ” البندورة و البطاطا” مؤخرا يعود إلى عدة أسباب منها قلة الكميات المعروضة بعد تعرض الموسم للأضرار من الظروف الجوية، وتصديرها إلى لبنان والى بلدان أخرى بالإضافة إلى ارتفاع أجور النقل.
و أوضح ” ياسر مهنا” في تصريح خاص لموقع “بزنس2بزنس” أن هناك سبب آخر لارتفاع البندورة وهو ان بعض الانواع او ما تعرف بالبندورة “البانياسية” مزروعة لغاية التصدير، وهي ذات كلف عالية وتحتاج إلى عناية خاصة ومزروعة لغاية التصدير، ولا يمكن ايقاف تصديرها لان المزارع زرعها وتكلف عليها، وفي حال توقف تصديرها سنخلق مشكلة لدى المزارع ونوقعه بخسارة كبيرة.
وأشار مهنا إلى تواجد ثلاثة انواع من البندورة في سوق الهال اليوم منها الصنف البلدي ويباع الكيلو بالجملة بسعر بين ٢٠٠٠ إلى ٢٢٠٠ ليرة، وهناك نوعية جودتها وسط يباع الكيلو ٣٥٠٠ ليرة، والنوعية المخصصة للتصدير يباع الكيلو بأكثر من ٥٠٠٠ ليرة .
واشار مهنا إلى أن سعر البضائع يخضع للعرض والطلب و البندورة بحاجة إلى نهاية شهر رمضان حتى ينضج الموسم الربيعي وينخفض سعرها، واليوم هناك انخفاض بأسعار بعض المواد بعد تحسن درجات الحرارة، حيث انخفض اليوم سعر مادة الليمون الحامض من ١٢٠٠ ليرة الكيلو بالجملة إلى أقل من ألف ليرة، وانخفض سعر كيلو الفول من ٣٠٠٠ ليرة الى الف ليرة، وانخفض سعر كيلو اللوز البلدي إلى ٣٠٠٠ ليرة، والعوجا إلى ٦٠٠٠ ليرة، كما انخفض سعر كيلو الكوسا إلى ما بين ٢٥٠٠ و٢٨٠٠ ليرة، والباذنجان من نوع برشلونة انخفض الى ٢٥٠٠ ليرة، والمحاشي منه الى ٣٥٠٠ ليرة
وحول سبب ارتفاع أسعار الفليفلة الحدة اوضح مهنا أن الخسارة التي مني بها مزارع الفليفلة الموسم الماضي أجبرته عن العزوف عن زراعتها هذا الموسم وهذا سبب ارتفاعها.
وبالنسبة للبطاطا بين التاجر في سوق الهال لموقع “بزنس2بزنس” ان البطاطا المصرية سيدة السوق وتباع بالجملة ب٢٢٠٠ ليرة وهناك قياسات مختلفة لحجومها وبالمجمل جميعها جيدة .
وحول سبب ارتفاع أسعار المفرق عن الجملة بين مهنا ان اجور النقل جدا مرتفعة وسيارة نقل لخضار تشتري مازوت بالسعر الحر البيدون ب١١٠ الاف ليرة وتكلفة السيارة من طرطوس الى دمشق ٨٠٠ الف ليرة وإلى السويداء أكثر من 1.200 مليون ليرة .
وبالنسبة لأسعار التفاح بين مهنا أن سعر التفاح مستقر النوع الاول ٢٥٠٠ ليرة، والثاني ١٧٠٠ ليرة على الرغم ان المنتجات اليوم مضى على وجودها ٨ أشهر في البرادات في ظل الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي يتم تبريدها عبر المولدات، وبسعر محروقات بالسعر الحر وبسعر عبوات مرتفع جدا لا يوجد عبوة سعرها اقل من ١٢٠٠ ليرة وأجور نقل مرتفعة وحول حركة سوق للهال بشكل عام قياسا بالعام الماضي .
و بين مهنا ان ضعف القوة الشرائية انعكست سلبا على حركة السوق، وواضحة جدا تراجع الحركة بنسبة كبيرة حيث عدد السيارات الخارجة من سوق الهال نسبتها بين ٢٥ و٣٠ بالمئة من عدد السيارات التي خرجت العام الماضي بنفس التوقيت، ومن كان يشتري ٢ كيلو بندورة أصبح يشتري حبتين، ومن كان يشتري كيلو تفاح استغنى عنه نتيجة الظروف وقلة السيولة .
وأكد مهنا ان المواطن ضجر بسبب ارتفاع اسعار مادتي البطاطا والبندورة لانهما تعتبران أعمدة المائدة وخاصة في شهر رمضان المبارك، وهناك الكثير من المزارعين خرجوا من الخدمة نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج، وعدم توفر المستلزمات الاساسية وخاصة السماد نتيجة توجهه إلى غايات القمح والقطن والشوندر، وارتفاع اسعاره في القطاع الخاص كما ارتفاع أسعار البذار حيث يباع ظرف البندورة ٥ غرامات ب٤٠٠ ألف ليرة وثمن كيلو بذار الفجل وصل إلى ٦٠ ألف ليرة.
امين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزه بين في تصريح لبزنس2يزنس انه قام بجولة في سوق الهال المركزي بالزبلطاني وأسواق ركن الدين وبرزه والمزه، وبالرغم من الاستهلاك القليل والشراء بكميات قليلة جدا الكميات المتواجدة من البندورة قليلة، وهي من النوع الوسط وسعرها بين ٤٥٠٠ و٥٠٠ ليرة، ولا يوجد اقل من ٣٥٠٠ من النوع المخصص للطبخ .
واشار حبزه الى ارتفاع اسعار المادتين من بداية شهر رمضان الى اليوم حيث كانت تباع البندورة ب٤٠٠٠ ليرة، واليوم ارتفعت في بعض الاسواق الى ٥٠٠٠ ليرة، والبطاطا المصرية النوع الوسط ارتفعت من سعر ٢٠٠٠ و٢٢٠٠ إلى ٢٧٠٠ و٢٨٠٠ ليرة والبطاطا البلدية تباع بنفس السعر علما انها من النوع الوسط وعليها تراب، لافتا إلى تمسك التجار بأسعار المادتين لانهما قابلتين للتخزين عدة ايام.

موقع بزنس2بزنس| طلال ماضي

Visited 12 times, 1 visit(s) today