الوزراء يجمعهم العمل الحكومي وتفرقهم المصالح في المعارض ..!!
العمل الحكومي.. تابعت افتتاح ثلاثة معارض في توقيت واحد على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق، والسلوك الغريب الذي لم أجد له التفسير المنطقي هو أن المعارض الثلاثة لشركة منظمة واحدة، والافتتاح في يوم واحد، وتم الافتتاح لمعرض من قبل وزير وحيد، ومعرضين من قبل وزيرين ومحافظ، والسؤال هل هناك خلاف بين الوزراء مثلا أو عدم تنسيق؟ وهل وجودهم بشكل افرادي حالة صحية أم وجود وفد حكومي كبير الحالة الأفضل .
العمل الحكومي
تواجد الوزراء مع بعضهم أم كل وزير يفتتح الجناح الذي يخصه ليس المهم بل الأهم هو دور الوزراء من وجودهم في المعارض، وسبب اقامة المعارض في حال لم يتم دعوة رجال أعمال وشركات عربية وأجنبية للزيارة، والاطلاع على المنتج السوري ووضع خطة حكومية لتسويق فائض الإنتاج في سورية.
صحيح أن للمعارض فائدة داخلية والناس تشارك وتدفع ملايين الليرات من أجل التواصل مع الزوار، ولو أن بعض المعارض زوارها متواضع جدا في الأيام التي تلي الافتتاح، وبعض المعارض تحاول أن تخلق رسائل اقتصادية خارجية ايجابية يجب البناء عليها، والكثير من العارضين لا يكرر مشاركته كونه لم يلمس الجدوى، وبعض العارضين يتفنن في أجنحته ويرسل رسائل خاصة عن شركته وحجمها .
المعارض واجهة اقتصادية
ما سمعناه من بعض العارضين لا يسر الخاطر، ويقول يا أخي الوزراء ما بتمر على جناحي حتى لو كنت أعرض بعض الأفكار الإبداعية، وتقنيات حديثة لأول مرة تدخل إلى سورية، والأسباب معروفة بالنسبة له حاولنا أن نستكشف السبب تحفظ ولو أنه فهمنا عليه بالوما.
المعارض واجهة اقتصادية للبلد والكثير من العارضين لديه انتاج كبير ومشكلته في تسويق منتجاته ومع ذلك لا يوجد أي حراك حكومي لمساعدة المنتجين على تسويق منتجاتهم ويخاف الصناعي من تسويق انتاجه داخليا من الدوائر المالية وغيرها وأن يصبح فريسة للغير.
ما نأمله أن يكون العمل الحكومي فيما يخص المعارض وبعد سنوات من الأزمة وعشرات المعارض الخروج من الزيارة التقليدية لبعض الأجنحة المدروسة بعناية إلى زيارة الاستماع إلى الهموم والمشاكل والتفكير بحلول ابداعية لكساد الانتاج الحالي .
خط أحمر