اخترنا لكمعبي بالخرجمش عيب

المصالحة السورية التركية في هذا المكان ومن دون إعلام

المصالحة السورية التركية في هذا المكان ومن دون إعلام .. قالت صحيفة الوطن السورية إن التصريحات السورية- التركية المتتابعة والتي جاءت في سياق معطيات سياسية متغيرة على الصعد الميدانية والسياسية وحتى على صعيد المنطقة.

و كشفت الصحيفة عن خطوات مرتقبة وجدية لعودة جلوس الطرفين السوري والتركي على طاولة الحوار.

المصالحة السورية التركية في بغداد

«المصادر» كشفت بأن اجتماعاً سورياً تركياً مرتقباً ستشهده العاصمة العراقية بغداد، وهذه الخطوة ستكون بداية عملية تفاوض طويلة قد تفضي إلى تفاهمات سياسية وميدانية،

اقرأ أيضا: الأسد يشترط خروج القوات التركية من سوريا لعقد أي لقاء مع أردوغان

وأشارت إلى أن الجانب التركي كان طلب من موسكو وبغداد الجلوس على طاولة حوار ثنائية مع الجانب السوري ومن دون حضور أي طرف ثالث وبعيداً عن الإعلام للبحث في كل التفاصيل التي من المفترض أن تعيد العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها.

تقريب وجهات النظر

وأكدت «المصادر» بأن خطوة إعادة التفاوض والحوار للتقريب بين أنقرة ودمشق، تلقى دعماً عربياً واسعاً وخصوصاً من قبل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، كما تلقى دعماً روسيا وصينياً وإيرانياً، حيث تعتبر هذه الدول أن الظروف تبدو حالياً مناسبة لنجاح هذه المفاوضات.

اقرأ أيضا:بقاء أردوغان بالسلطة مصلحة إيرانية- روسية و دمشق لا تعتبر نفسها معنية بالانتخابات التركية

وشهدت الأيام الفائتة سباقاً متسارعاً في التصريحات التركية تجاه التقارب مع سورية سواء من قبل الحكومة أم المعارضة، حيث قال رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في تركيا أوزغور أوزال: إنه يقوم بمحاولات لترتيب لقاء مع الرئيس الأسد».

افتتاح تجريبي لمعبر «أبو الزندين»

وأضاف «نقوم من جانبنا بما يسمى بالدبلوماسية غير الرسمية مع سورية، أفكر في الذهاب والاجتماع مع الرئيس الأسد في الأيام القليلة المقبلة إذا تمكنا من ترتيب ذلك. الحديث لا يدور عن لقاء بعد فترة طويلة، بل عن إمكانية عقد مثل هذا الاجتماع خلال هذا الصيف».

وتزامناً مع هذه التصريحات جرى افتتاح تجريبي لمعبر «أبو الزندين» في مدينة الباب شمال شرق حلب، وذلك في ظل تواتر أنباء عن احتمال وضع طريق حلب- اللاذقية والمعروف بطريق «M4» في الخدمة، وفتح طريق غازي عنتاب أمام حركة الترانزيت من مدينة إعزاز عند الحدود التركية شمال حلب إلى معبر نصيب عند الحدود الأردنية، ومنها إلى دول الخليج العربي، وهو الشريان الاقتصادي لتركيا الذي تريد من خلاله إنقاذ اقتصادها المتهالك والوصول براً إلى دول الخليج.

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress

Visited 21 times, 1 visit(s) today