اخترنا لكمسوشيال ميدياعبي بالخرج

فال التجار ينشط في شراء الأصوات !!

فال التجار ينشط في شراء الأصوات !! كل من يتابع عملية الطحن القائمة من أجل تبييض الفال، وشراء الأصوات من قبل المرشحين لمجلس الشعب، وخاصة فئة كبار التجار الذين يفتون الأموال بالهبل، يسأل ما هي الغاية من الوصول إلى مجلس الشعب، إذا كان راتب العضو في المجلس مع تعويضاته لا يقبل به سائق التاجر الذي يرش الأموال، وإذا كان مجمل ما يقبضه عضو مجلس الشعب مع تعويضاته لا يساوي ربع التكاليف التي تدفع اليوم للوصول إلى المجلس، أصبح أين السر ؟!.

فال التجار ينشط في شراء الأصوات !!

السر ياسادة في الحصانة التي يتمتع بها عضو مجلس الشعب، وفي حال رفع الحصانة عن أعضاء المجلس، سنرى أن الفقراء وأصحاب الخبرة هم من يتهافتون إلى الترشح لانتخابات مجلس الشعب …

ولمن يرى أن مجلس الشعب هو نزهة لمدة أربع سنوات يتم خلالها رفع البرستيج والحصول على راتب تقاعدي لعضو مجلس الشعب، فهذا المرشح غاياته معروفة لخدمة مصالحه الشخصية ومصالح من يمثلهم، ويدفعون ثمن حملته الانتخابية، وهنا الثمن كبير جدا ويصل إلى مئات الملايين من الليرات السورية.

ينشط فال التجار في تبيض الأموال

العمل في مجلس الشعب يحتاج إلى خبرات من نوع آخر، وخاصة في اللجان المتخصصة، ويحتاج إلى متحدثين يستطيعون الجلوس مع نواب من دول أخرى، ويديرون الحديث، أو في الحد الأدنى لا يعبرون عن ضعفهم، ويرسلون رسالة سلبية عن المجلس…!

تجربة الاستئناس الحزبي كانت جديدة لكن حولها علامات استفهام كبيرة، من أولها شمول التصويت لعدد قليل من البعثيين، وكان يمكن توسيع الشريحة باتاحة التصويت عن بعد، وادخال الرقم الحزبي، والرقم الوطني، وصورة حية للحزبي عندها ستكون المشاركة أوسع من جهة، ومن جهة أخرى تقضي على التكتلات التي حدثت، ومن جهة أخرى الإعلان عن نجاح ثلاثة أضعاف العدد والاختيار منهم عندها سنخفف من السلبيات التي لمسنها في الاستئناس .

اليوم مع بدء الدعاية الانتخابية ينشط فال التجار في تبيض الأموال وفتها على الانتخابات، ويغيب البيانات الانتخابية والاقناع وتسويق الشخصيات تظهر البدلات الرسمية الفاخرة ويغيب المنطق والعلم .

تحالف قائمة تجار طويلة عريضة

صحيح أن دور أعضاء المجلس محدود ويمكن لصحفي ناشط أن يؤدي خدمات جليلة للمجتمع أكثر من تحالف قائمة تجار طويلة عريضة، لكن هذا لا يبرر أن يترك الفال مفتوحا لتبيض سجلات حولها علامات استفهام، أو ندفع في هذه المرحلة الهامة جدا في تاريخ سورية بعد 13 سنة حرب بمن انتفع خلال الأزمة وكبر ثروته من جيوب الفقراء لأن يجلس تحت قبة الشعب ويتحدث باسم الشعب، وهو من سرقهم في عز الأزمة والإرهاب واستغل لقمتهم وتاجر بوجعهم.

ما نود قوله أن التغيير في التفكير واجب وضروري كما هو ضروري حضور فئة التجار النظيفة والتي ثروتها معروفة من أين أتت تحت قبة المجلس، ومن يراهن على وعي الشارع نقول له الشارع لا يثق بأعضاء المجلس، ويرى أن 50 ألف ثمن الصوت الفائدة الكبرى التي يمكن أن يجنيها من أعضاء المجلس، فهل وصلت الرسالة؟!.

خط أحمر

صفحة الفيس بوك :https://www.facebook.com/narampress/

Visited 69 times, 1 visit(s) today