جباية رسوم من أجهزة “الجي بي أس” للتكسي العمومي من دون أن تعمل ..!!
مع فورة تركيب أجهزة “الجي بي أس” على السيارات العامة والحكومية، تم الطلب من جميع أصحاب التكسي العامة تركيب “الجي بي أس” وبعد أن أنهت السيارات العامة تركيب الجهاز العجيب لم يتم العمل به لأسباب مجهولة بالنسبة لنا، ولو أن حديث الشارع والمبررات كثيرة .
ويقول أصحاب التكاسي لم يتم تفعيل “الجي بي أس”، ودفعنا ثمنه أكثر من 300 ألف ليرة، ومع ذلك لم نستفيد منه ولم نحصل على المخصصات وفق عداد الجهاز، بل في كل نصف عام يرسلون لنا رسائل من أجل تجديد رسوم الجهاز، والاشتراك السنوي بقيمة 86 ألف ليرة .
أجهزة “الجي بي أس”
وأضاف أصحاب التكاسي في حال لم نستفيد من الجهاز ما هي المبررات لتركيبه، وما هي المبررات لدفع رسوم تشغيله وهو لم يعمل بالأساس ولمن تذهب هذه الرسوم، ومن المسؤول عن هذه الصفقة، وهل لا تعلم الحكومة والجهات الرقابية بهذا الواقع، ولماذا لم يتم فتح هذا الملف.
وتابع أصحاب التكاسي في كل سيارة تم تركيب عداد ولم يتم العمل به بل ندفع رسومه ونتخالف على عدم تشغيله، والتسعيرة في بعض المحافظات لا علاقة لها بالعداد، ومع ذلك أجبرونا بتركيب “الجي بي أس” مع العداد، وما نخشاه أن يطالبونا بتركيب الصندوق الأسود .
مطالب أصحاب التكاسي واضحة إما أن يتم العمل بجهاز “الجي بي أس” وتمنح هذه التكاسي المحروقات وفق المسافة المقطوعة وإعادة الروح والعمل إلى هذه التكاسي، أو يتم الغاء هذا الرسم وتأجيله إلى حتى عمل النظام ، وأن يتحمل مسؤولية الرسم الجهة التي فرضت على السيارات تركيب الجهاز دون أن يعمل .
في النهاية نقول هل يعقل أن تفرض رسوم تشغيل على أجهزة لم تعمل بالأساس، والسبب في عدم عملها هو عدم جدية من أمر بتركيبها في تشغيلها وفرض هذه الرسوم على أصحاب السيارات فيها من الظلم والاجحاف الكثير .
الغريب في الأمر أن هناك من يرسل رسائل، ويطالب برسوم تشغيل أفكار على الورق غير آبه بواقع أصحاب التكاسي، ومن الطبيعي أنه يعمل بعلم الحكومة ومن خلال اتفاق ومستندات ورقية لكن من دون محاسبة ودون رقابة .
خط أحمر
صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress/