اخترنا لكمتقارير خاصة

تفاصيل جديدة حول القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي في دمشق

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صباح الجمعة، أن إسرائيل هاجمت هدفا قرب القصر الرئاسي في دمشق، مجددا تعهده بحماية الأقلية الدرزية في سوريا.

وأفادت مصادر أمنية خاصة لـ”العربي الجديد”، بأن الغارة التي شنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة على دمشق استهدفت نقطة عسكرية سابقة على طريق القصر الجمهوري في منطقة جبل الربوة، جنوب غربي العاصمة. وأكدت المصادر أن النقطة المستهدفة كانت تتبع سابقاً لقوات “الفرقة الرابعة” التي كان يقودها ماهر الأسد، شقيق الرئيس السابق بشار الأسد، وذلك قبل سقوط النظام.

اقرأ أيضا: هذه رواية إسرائيل عن أحداث صحنايا

وأشارت المصادر إلى أن الغارة لم تسفر عن أي إصابات، موضحة أنها كانت كما تبدو “تحذيرية”، وهدفت إلى إيصال رسائل مباشرة. وبحسب المصادر ذاتها، فإن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية لم تغادر أجواء دمشق والمنطقة الجنوبية منذ أكثر من 72 ساعة، حيث لا تزال تحلق بكثافة في سماء دمشق.

القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي في دمشق

وهذه هي المرة الثانية التي تشن فيها إسرائيل ضربة على سوريا في غضون يومين، بعدما تعهدت بالدفاع عن الدروز.

وقال كاتس في منشور عبر منصة إكس “عندما يستيقظ الجولاني (الاسم السابق للرئيس أحمد الشرع) صباحا ويرى نتائج هجوم سلاح الجو الإسرائيلي سيدرك تماما أن إسرائيل عازمة على منع إلحاق الأذى بالدروز في سوريا”، وفق تعبيره.

وأضاف أن الهجوم الجوي الذي شنه سلاح الجو في محيط القصر الرئاسي في دمشق، والذي أشرف عليه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “يُعدّ رسالة تحذير واضحة للنظام السوري”.

الغاية من القصف حماية الدروز بأنفسهم

وتابع أن من واجب الشرع “حماية الدروز في ضواحي دمشق وتمكينهم من الدفاع عن أنفسهم بأنفسهم”، مشيرا إلى أن من واجب “إسرائيل حماية الدروز في سوريا من الأذى، من أجل الدروز في إسرائيل”، بحسب المنشور.

وقال نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس: “شنت إسرائيل الليلة الماضية (ليل الخميس) غارة جوية قرب القصر الرئاسي في دمشق”.

وأضاف: “هذه رسالة واضحة للحكومة السورية. لن نسمح للقوات السورية بالانتشار جنوبي دمشق أو بتشكيل أي تهديد للدروز”.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان أن “طائرات حربية أغارت على المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق”، من دون تحديد الهدف.

ولم يصدر أي تعليق فوري من السلطات السورية على الهجوم.

ومنذ إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، سيطرت إسرائيل على أراض في جنوب غرب سوريا وتعهدت بحماية الدروز، كما دمرت معظم الأسلحة الثقيلة للجيش السوري في الأيام التي أعقبت إسقاط الأسد.

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress?locale=ar_AR

Visited 148 times, 1 visit(s) today