في اليوم الاول لعودة الجامعات .. مناعة القطيع على اصولها في سورية

دمشق..
في اليوم الاول لعودة الجامعات السورية شهدت شوارع المدن السورية وخاصة في العاصمة دمشق حالة ازدحام شديدة في وسائط النقل العامة والشوارع ومواقف الباصات وعلى ابواب الجامعات ولم يكن التباعد الاجتماعي أكثر من 10 سم ما يدل على سقوط جميع الاجراءات الاحترازية التي وضعت وترك الشارع يتبع استراتيجة “مناع القطيع”.
ويعرف عن مصطلح “مناعة القطيع” أو “المناعة بالعدوى” في مواجهة فيروس كورونا المستجد ممارسة الحياة بشكل طبيعي، بحيث يصاب معظم أفراد المجتمع بالفيروس، وبالتالي تتعرف أجهزتهم المناعية على الفيروس، ومن ثم تحاربه إذا ما حاول مهاجمتها مجددا.
وبغض النظر عن فعالية هذه الاستراتيجة في مواجهة كورونا يرى العديد من الخبراء ان مناعة القطيع لن تكبح تماما تفشي الفيروس أو تمنع انتشاره بشكل كامل.
ولا نعلم ان كان الفريق المعني بالتصدي لفيروس كورونا قد وضع هذا السيناريو قبل اتخاذا قرار عودة الجامعات ام دراسته مثل دراسة الفائدة من الاموال التي هدرت من اجل تعقيم المدارس والجامعات قبل اشهر من الان وكأن الفيروس يعيش على الاسطح لاسابيع واشهر .
ماحدث في سورية لا يمكن التراجع عنه ونسأل الله ان يحفظ هذا الشعب المبتلي بالفقر والحاجة وان تكون قرارات الفريق المعني مبنية على مسح شامل ومدروس لخلو سورية من كورونا باستثناء القادمين من الخارج وان لا نصل الى مرحلة تقاذف الاتهامات فقد تعبنا من التخبط .

A2Zsyria