Uncategorizedحكي الناس

الوصول الى الفئات المستهدفة طموح حكومي غير محقق

دمشق..
تسعى الحكومة في خططها ومشاريعها الوصول الى اكبر شريحة من الفئات المستهدفة لتحقيق الهدف المرجو منها، الا ان هذه الاهداف لا تحقق غايتها وهدفها، والسبب الرئيسي هو التصويب خارج الهدف وكان من يوجه السبطانة يعاني من ضعف نظر أو حول كاذب .
ومن خلال مراجعة لبعض الافكار الحكومية المطروحة وكان من المؤمل منها الوصول الى شرائح اجتماعية والعمل على مساعدتها، وفشلت في تحقيق هدفها من توزيع المساعدات التي تباع على الارصفة، الى توزيع المنح الزراعية، الى صندوق المعونة الاجتماعي الذي يشوبه الكثير من المنغصات والاخطاء الى حد المطالبة باغلاقه ، الى الدعم للاجتماعي الذي يعتني بالاغنياء ويترك الفقراء، الى برنامج دعم الصادرات وما يشاع حوله، ولا نقول برنامج تمكين المسرحين في الاعلام ينشط فقط، كما هي مشاريع الجرحى وغيرها الكثير للاسف.
المشكلة الاسياسية تكمن بحسب الخبراء في تحديد الهدف والتصويب عليه والية التنفيذ والارتجالية في الطرح وعد الجدية في الوصول الى الفئات المستهدفة بعيدا عن الرقابة والمحاسبة.
قد يصعق المتابع الى حجم الاموال المهدورة والمقدمة في صيغ منح ومشاريع لا تقدم ولا تؤخر فقط وهدفها الظهور الاعلامي والضخ الفيسبوكي حول افكار ومشاريع حولها الف علامة استفام كبيرة الجميع يسأل ويتحدث عنها لكن في الوقت نفسه الصمت يخيم حولها، والرافة تبخرها والازمة تعطرها، وفي النهاية الاموال تصرف دون الوصول الى غايتها والافكار والمشاريع تتنقل من فشل الى اخر، قلة تستفيد ومعاناة تتورم وتحتاج الى جراحة اسعافية كون الكي لا يفيدها.

A2Zsyria

Visited 8 times, 1 visit(s) today