دوام كورونا انتهى والمشافي تعود لطبيعتها
دمشق..
مع بداية شهر تشرين الاول يعود الدوام في المشافي السورية الى طبيعته كما كان في فترة ما قبل كورونا .
ومع تراجع معدل المراجعين الى المشافي ممن يعانون من ارتشاحات صدرية واعراض كورونا جهزت المشافي اقسام صغيرة وغرف عناية خاصة لاستقبال اي حالات مشتبهة وعاد العمل في اقسام المشافي الاخرى الى طبيعته المعتادة باستقبال جميع الحالات والعمليات الباردة والاسعافية ، كما عاد دوام الاطباء والكادر التمريضي الى طبيعته اليومية ست ساعات كل يوم باستثناء العطل الرسمية .
وسجلت اول حالة بوباء كورونا في سوريا رسميا في ٢٢ شهر اذار الماضي في بلدة راس المعرة بريف دمشق ولم يصل عداد الاصابات اليومي الى ٩٠ اصابة بحسب المسحات التي تؤخذ علما ان الاصابات اكثر من ذلك بكثير وبعد ازدحام اقسام الاسعاف بالمراجعين قبل اكثر من شهرين من اليوم، اعتاد المصابون على العناية بأنفسهم في المنازل وعدم مراجعة المشافي الا في الحالات النادرة، مما خفف عدد المراجعين وتراجع الاصابات.
ويوجد اليوم اصابات نشطة بحسب عداد وزارة الصحة السورية يصل الى ٢٨٣٤ حالة قيد العلاج ووفاة ١٩٤ حالة من اجمالي الحالات المسجلة لتاريخ ٢٨ ايلول والبالغة ٤١٠٢ حالة مثبتة في سورية بتحليل بي سي ار علما ان هناك الاف الحالات لم يؤخذ لها مسحة والتزمت في منزلها ولم توضع على سجل عداد وزارة الصحة.
ومع بدء العام الدراسي للمدارس والجامعات وبدء موسم الخريف وتسجيل بعض الاصابات في صفوف الطلبة والكادر التدريسي يتوقع ان تنتشر موجة ثانية من وباء كورونا في سوريا كما انتشار الوباء بموجة اخرى في الدول الغربية .
ويتعامل المواطن السوري المثقل بالهموم وضيق الاحوال المادية مع وباء كورونا بالمزيد من السخرية كونه يشتهي الموت ويعتبر حياته في ظل هذه الظروف لا معنى لها .
A2Zsyria