Uncategorizedاخترنا لكمعرض وطلب

هكذا يتم تطوير منطقة الغاب

حماه ..
أعد الباحث الدكتور المهندس بسام السيد ورقة عمل اقتصادية لتطوير منطقة الغاب من الناحية الزراعية وتحويلها الى سلة الغذاء السوري الحقيقية وتصدير الفائض منها وهذه الدراسة ليست الاولى التي يتم تقدينها وعلى ما يبدو ان منطقة الغاب تبلغ مساحتها 140799 هكتار وتشكل (0.76%) من مساحة القطر .

وبين الباحث السيد في دراسة خاصة أعدها وحصل موقع A2Zsyria على نسخة منها أن المساحة القابلة للزراعة والمستثمرة فعلياً في الغاب 87367 هكتار وتشكل (1.53%) من مساحة القطر القابلة للزراعة و المساحة المعتبرة حراج وغابات 37164 هكتار وتشكل (6.34%) من مساحة القطر البالغة 586112 هكتار.

و يعمل معظم سكان منطقة الغاب بما في ذلك منطقة طار العلا والعشارنة بالزراعة وتربية الماشية والأسماك والدواجن حيث تتوفر الطاقة البشرية الخبيرة، لكل محافظة ميزات زراعية ونجد أن الغاب يمتاز بالمحاصيل الاستراتيجية (قمح، قطن، شوندر، بطاطا) والثروة الحيوانية والسمكية والدواجن وتربية الجاموس، ويجب التوقف عند أعداد الثروة الحيوانية كونها تحتاج إلى تدقيق من أجل البناء التنموي على أرقام صحيحة.

أ- المحاصيل الزراعية:
-1 القمح: يعني رغيف الخبز وهو عماد الأمن الغذائي
المساحة المزروعة في الغاب(49735) هكتار، إنتاجيتها (171093)طن متوسط الإنتاج (3440)كغ/هكتار(وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي 2008)
المساحة المزروعة في الغاب(49338) هكتار، إنتاجيتها (105842)طن متوسط الإنتاج (2145)كغ/هكتار. (وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي 2018)
-2 القطن: محصول هام مطلوب عالمياً يتميز بمواصفات تفتقدها أغلب الأقطان المنتجة في العالم،
المساحة المزروعة في الغاب(6044) هكتار، إنتاجيتها (20215)طن متوسط الإنتاج (3345)كغ/هكتار(وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي 2008)
المساحة المزروعة في الغاب(227) هكتار، إنتاجيتها (283)طن، متوسط الإنتاج (1247)كغ/هكتار(وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي 2018)
-3 الشوندر السكري: محصول هام يغطي نسبة بحدود 30% من حاجة القطر لمادة السكر، وينتج الغاب بحدود 25% من إنتاج القطر
المساحة المزروعة في الغاب(6732) هكتار، إنتاجيتها (290490)طن متوسط الإنتاج (43148)كغ/هكتار(وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي 2008)
المساحة المزروعة في الغاب(117) هكتار، إنتاجيتها (4958)طن متوسط الإنتاج (42376)كغ/هكتار(وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي 2018)
-4 البطاطا: (خبز الفقراء) المحصول الغذائي المهم لكل مواطن، تنتج قرى منطقة الغاب (قلعة المضيق، كفرنبودة، كرناز، منطقة السقيلبية ومحرده، جب رملة….الخ أكثر من 15% من إنتاج القطر
المساحة المزروعة في الغاب(5808) هكتار، إنتاجيتها (111606)طن، متوسط الإنتاج (19218)كغ/هكتار(وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي 2008)
المساحة المزروعة في الغاب(1706) هكتار، إنتاجيتها (33520)طن، متوسط الإنتاج (19648)كغ/هكتار(وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي 2018)

ب- الثروة الحيوانية:
-1 الأبقار:
عدد الأبقار في الغاب (44441) رأس متوسط الإنتاج (79270)طن من الحليب ومشتقاته (وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي 2008)
عدد الأبقار في الغاب (19829) رأس متوسط الإنتاج (33916)طن من الحليب ومشتقاته (وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي 2018)
-2 الأغنام:
عدد الأغنام في الغاب (162822) رأس متوسط الإنتاج (6376)طن من الحليب ومشتقاته (وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي 2008)
عدد الأغنام في الغاب (142896) رأس متوسط الإنتاج (8667)طن من الحليب ومشتقاته (وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي 2018)

-3 الماعز:
عدد الماعز في الغاب (42316) رأس متوسط الإنتاج (2455)طن من الحليب (وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي 2008)
عدد الماعز في الغاب (41376) رأس متوسط الإنتاج (3434)طن من الحليب (وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي 2018)

-4 الجاموس:
عدد الجاموس في الغاب (1061) رأس متوسط الإنتاج (600)طن من الحليب و ومشتقاته(وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي 2008)
عدد الجاموس في الغاب (1266) رأس متوسط الإنتاج (367)طن من الحليب و ومشتقاته(وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي 2018)

-5 الدجاج:
عدد الدجاج في الغاب (221) ألف طير، متوسط الإنتاج (14486)ألف بيضة(وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي 2008)
عدد الدجاج في الغاب (81) ألف طير، متوسط الإنتاج (6230)ألف بيضة(وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي 2018)

-6 مزارع الأسماك: تنتج نسبة (71.79%) مقارنة مع إنتاج مزارع الأسماك الخاصة في القطر.
يبلغ إنتاج الغاب (5402) طن (وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي 2008)
يبلغ إنتاج الغاب (1050) طن (وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي 2018)

وبين الباحث السيد أن القطاع الزراعي يعد عماد الاقتصاد الوطني وتعتبر منطقة الغاب من أهم المناطق الزراعية في سورية لتميزه بأرض زراعية خصبة، ووفرة الأمطار والينابيع، والخبرات لدى السكان، فجميع المكونات الأساسية موجودة في هذه المنطقة وبشكل كاف لاستثمار هذه المنطقة استثماراً مميزاً، ويتبين من إحصائيات وزارة الزراعة أن الغاب مصدر هام لكثير من المحاصيل الزراعية والحيوانية ويجب أن يولى الاهتمام اللازم للحفاظ على الإنتاج بشقيه الزراعي والحيواني، ولدى المقارنة بين متوسط عامي 2008 -2018 نلاحظ تراجع الإنتاج خلال السنوات العشر الماضية وكذلك انخفاض إنتاجية وحدة المساحة (بسبب الزراعة المتكررة للقمح وعدم وجود دورة زراعية)، تراجع تربية الأبقار والأغنام والماعز والدواجن والأسماك ولتطوير منطقة الغاب نحتاج إلى:
أ- توحيد إدارة كافة المؤسسات والدوائر العاملة في الغاب المتعلق عملها بالقطاع الزراعي.
ب- التفعيل الحقيقي للإرشاد الزراعي بحيث تكون الإرشادية منارة لمزارعي القرية من خلال العمل الإرشادي على النحو التالي:
-1 جمع بيانات تشكل قاعدة لأي عمل تنموي على مستوى القرية، والقرى التابعة للإرشادية، والغاب بأكمله، وإجراء تقييم على مستوى القرية الواحدة (شهري- ربعي-سنوي) ودمج كل قاعدة البيانات لمنطقة الغاب(قاعدة بيانات موحدة)
-2 يعمل المرشد بالتنسيق مع أصحاب الرأي (الفعاليات المحلية) والتأثير على مستوى الشارع والحي والقرية والمجتمع ككل بهدف تطوير الإنتاج وطرقه، وانتخاب لجان تعمل على قاعدة الهرم المقلوب المجتمع يخطط والمسؤول ينفذ
-3 تنمية روح العمل الجماعي الكل يعمل لأجل الفرد والفرد يعمل لأجل المجموع (الكل يعمل لأجل الكل)
-4 استغلال طاقة المجتمع في أي عملية تنموية (إحصاء- تخطيط- تنفيذ) وتنسيق طاقة المجتمع المحلي وكل العناصر المتاحة من أحزاب وزارات مؤسسات…..الخ للوصول إلى الهدف مثال (تحقيق إنتاج كبير من البطاطا بهدف الاكتفاء الذاتي والتصدير للخارج)
-5 البدء بمشاريع تبدأ بالصفري (تكاليف صفرية) واعطاءها للمختصين أي مشاريع ريادية لتحقيق قصص متميزة مثال (القبار- الخلة)
-6 ربط المشاريع الإنتاجية والتنموية بالاحتياجات البيئية والمجتمعية والوطنية وتحويل المشكلة (الكارثة) إلى فرصة والاستفادة منها، مثال مشكلة بقايا المحاصيل (ملوخية، قطن، شوندر سكري….الخ) وفضلات المنازل تستخدم في تصنيع (أسمدة الكمبوست والفيرمي كمبوست، الخشب البلاستيكي، توليد الطاقة..)
-7 منح العمال المتميزين مكافآت مجزية لتشجيع الكل على العمل والتميز
ج- إعادة زراعة الشوندر السكري كمحصول رئيس وإدخاله في الدورة الزراعية
د- دعم إنتاج الخضار وتأمين كمية السماد اللازمة، حيث كانت قرى (ناحية قلعة المضيق، الزيارة، كرناز، السقيلبية..الخ) ترفد السوق المحلي بالخضار ويتم تصدير الفائض الى باقي محافظات القطر

ه- الثروة السمكية
وبين الباحث لسيد أن تربية الأسماك تنتشر في منطقة الغاب من سنوات طويلة وتشتهر بتربية الأسماك (قرى الحويز، عين الطاقة، الحواش، الحويجة، الحمرا، التويني، قلعة المضيق، الشريعة).
تبلغ مساحة احواض تربية الأسماك بحدود 7000 دونم متوسط إنتاج الدونم الواحد 1500 كغ لدى تربية الأسماك بطريقة مكثفة، ويبلغ الإنتاج الإجمالي بحدود (11000) ألف طن.
وفي قرية الحويز يوجد أقدم مزارع الأسماك وأشهر مربي الأسماك حيث تتوفر المياه العذبة الصالحة لتربية الأسماك (الكرب – الكرب الفضي – الكرب العاشب – المشط – السلور) وهناك مزارع صغيرة لتربية أسماك الزينة
شهدت تربية الأسماك في السنوات الأخيرة تراجعا ملحوظا نتيجة الظروف السائدة التي يمر بها البلد مما حرم عدد كبير من المواطنين راتبهم الغذائي من المواد البروتينية التي يحتاجها جسم الإنسان، نتيجة ارتفاع أسعار الأسماك بسبب زيادة الطلب وقلة العرض، ومع عودة الاستقرار للمنطقة وتوجه الحكومة نحو الزراعة بشقيها النباتي والحيواني والعمل على تشجيع المشاريع التنموية الاقتصادية التي تؤمن حاجة السوق حيث أن الغذاء أهم المشاريع.
هل يمكننا إعادة دورة الإنتاج ورفد السوق بالمواد البروتينية السمكية؟
لنتمكن من الإجابة على هذا السؤال توجهنا لعدد من مربي الأسماك في الغاب وكان الجواب …… نعم
لكن هناك عدة إجراءات لابد من القيام بها وهي:
-1 تسهيل عودة الأهالي إلى قراهم التي تم ذكرها، حيث تم تحريرها من العصابات المسلحة.
-2 منح قروض لإعادة تأهيل أحواض تربية الأسماك
-3 تأمين مضخات الماء
-4 تأمين الكهرباء لعمل المضخات
-5 تأمين الاصبعيات من مزارع الأسماك في السن
-6 تأمين الأعلاف المناسبة لتربية الأسماك (معمل علف متخصص)
-7 إحداث صالات تفريخ حديثة غلى مستوى المحافظة
-8 تأمين أدوية بيطرية سمكية
ملاحظة: تمت الإشارة من قبل البعض أن تكلفة الدونم قبل عام 2010 بحدود (75) ألف ليرة سورية أما حاليا فتكلفة الدونم لا تقل عن (2) مليون ليرة سورية والمربي غير قادر على تأمينها، وهذه حالة استثنائية مرتبطة بالظرف الراهن.

و – الثروة الوطنية الحراجية
يحب الحفاظ على الغابة ومنع التعدي عليها بجميع الأشكال من خلال
-1 اعتماد قانون حراجي جديد ومنح رخص تفحيم نظامية، وتجاوز فقرة منع إعطاء رخصة على عقار عليه إشارة حريق،
-2 استخدام آلات زراعية حراجية حديثة (لزراعة الغراس، والري، وصيانة الغابة….الخ)
-3 استثمار الغابة بطرق حديثة مع مراعاة قوانين الاستثمار المدروسة
-4 دفع تعويض لمالكي الأراضي والمنازل ضمن الغابة واستملاكها وإزالة المنازل وتشجير الأرض
-5 تأهيل الفنيين وعمال إطفاء الحرائق ومنحهم التعويضات المجزية
-6 السماح بدخول قطعان الأغنام والماعز إلى الغابة تحت إشراف فنيين حراجيين في مواسم محددة لرعي الأعشاب تحت الأشجار الحراجية كونها سبب أغلب الحرائق،

خدمات لابد من القيام بها لنجاح أي عمل تنموي
أ‌-خدمات مطلوبة من الجهات الرسمية المعنية
1- قيام كافة الدوائر المعنية بالعمل الزراعي بواجباتها الوظيفية بشكل أمثل وتطوير الخبرات لدى الفنيين لخدمة عملية تطوير الإنتاج.
2- تعزيل المصارف الحقلية والمصرف( أ- ب) وإنشاء السكرات اللازمة لحجز المياه.
3- تطوير إنتاجية معامل السكر وإضافة خط تكرير للسكر الأحمر بحيث نؤمن حاجة القطر من السكر وتصدير فائض الإنتاج.
4- استكمال مشروع القرى النموذجية وعدم التوسع بالمخططات السكنية للقرى المنتشرة في الغاب لمنع تصحر الأرض الزراعية وقضمها بالأبنية
5- توزيع أراضي غدق ونماء على الأهالي المقيمين واستثمارها بطريقة جماعية دون تفتيت الحيازة
6- منح القروض للمزارعين والتجمعات الزراعية الإنتاجية دون فائدة
7- تقديم أبقار وأغنام للمربين واستعادة ثمنها بالتقسيط
8- الحفاظ على حيوان الجاموس المتأقلم مع منطقة الغاب واستيراد سلالات عالية الإنتاج توزع على المربين بالتقسيط المريح دون فائدة
9- تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي والحيواني بشكل حقيقي، ودعم الإنتاج الزراعي بإعطاء أسعار مجزية للمنتجات الزراعية والحيوانية
10- تأمين سوق تصريف لكافة المنتجات الزراعية والحيوانية
11- التقيد بالروزنامة الزراعية وعدم استيراد منتجات زراعية في موسم الإنتاج كي لا يتضرر المزارع بالأسعار
12- دعم المشاريع الإنتاجية المختصة بتصنيع المنتجات الزراعية والحيوانية
13- الحفاظ على الثروة السمكية من خلال تأمين الأعلاف اللازمة، والعمل على تطويرها وتحسين عملية التسويق وتوضيب الإنتاج بطريقة تضمن سهولة التسويق وعدم تدني قيمة المنتج خلال موسم الإنتاج
14- تحفيز الأهالي على جمع زهرة النيل وشراءها بسعر محدد واتلافها من قبل لجان تشكل لهذا الغرض

ب- مشاريع مشتركة
1- إقامة معمل للألبان ومشتقات الحليب بما في ذلك الحليب المجفف.
2- إنشاء محلجة تستوعب إنتاج الغاب من القطن، ومعمل غزل لتصنيع الأقطان.
3- معمل لإنتاج الخميرة، وملح الليمون، والكحول.
4- منشأة لتوضيب الأسماك وتجميدها وتسويقها.
5- إقامة معامل أعلاف
6- معمل كونسروة لتصنيع الإنتاج والحفاظ على سعر ثابت للمنتج في السوق
7- إيجاد شركات لاستلام المنتجات الطبية والعطرية بأسعار تضمن استمرار الإنتاج
8- إعادة تفعيل الأسواق الشعبية (البازارات) من أجل تسويق المنتجات مباشرة من المنتج إلى المستهلك ضمن التجمعات السكانية وفي القرى، مثال سوق بازار (الشريعة-شطحة-نهر البارد-الرصيف……الخ) وهذه كانت تقام في أيام محددة من الأسبوع ويرتادها الأهالي لشراء حوائجهم المتنوعة

ج- مشاريع خاصة
1- تجميع الحيازات الزراعية بهدف استخدام العمل الألي، لأن تفتت الملكية عائق أمام تطور الزراعة
2- وحدات صناعية لتصنيع المنتجات الحيوانية
3- زراعة النباتات الطبية والعطرية وتجفيفها وتوضيبها وتسويقها
4- انتاج الفطر الزراعي وتأمين تسويقه
5- صناعة أسمدة الكمبوست والفيرمي كمبوست من مخلفات المحاصيل الزراعية والمنازل
6- تربية النحل
7- تربية الأبقار والجاموس والأغنام والماعز
8- تربية الطيور (دجاج بياض- هندي- بط – فري…الخ)، أرانب على أسطح المنازل
10- زراعة الوردة الشامية بهدف (زيتها، ماء الورد، تجفيفها، صناعة المربيات…الخ)
11- مجففات للمحاصيل الزراعية كالذرة
12- خلاطات علفية لتجهيز علائق للحيوانات مدروسة ضمن النسب المعتمدة
13- تشجيع إقامة المزارع السمكية الصغيرة وتأمين مستلزماتها والإشراف عليها ومتابعة عملها
-14 تشجيع الزراعات الأسرية والتوسع الرـسي في هذه الزراعات
15- زراعة وانتاج وتصنيع نبات الستيفيا واستخلاص مادة الستيفوزيد (Stevioside) كمادة محلية طبيعية نظراً لفوائده لمرضى السكري فهو يساعد على تقليل السعرات الحرارية ويحافظ على مستوى السكر في الدم إضافة لاحتوائه على الفيتامينات ، وسمح الاتحاد الأوروبي باستخدام نبات الستيفيا كبديل للسكر في صناعة المواد الغذائية في عام 2011، وتتعدد أنواع المحليات التي لها مذاق السكر منها ) إلسبرتام-السكارين -االسيسلفام بوتاسيوم- والمحليات (المغذية مثل)السكريات الكحوليه – الزيلتول – السوربيتول – المانيتول – الكتيتول، حيث اظهرت التجارب ان الأشخاص الذين يتناولون هذه المحليات يعرضون صحتهم للخطر لما ينتج عنها من مركبات ذات تأثير تراكمي خطير على المدى البعيد. لأنه يتم امتصاصها بشكل سريع وطرحها خارج الجسم بشكل بطئ.
16- تبني زراعة الزعفران وضمان تسويقه

ج- الجانب الاجتماعي
واعتبر الباحث الدكتور السيد ان لكل عمل مقومات اجتماعية لابد منها لإنجاح هذا العمل ومقومات العمل الزراعي في منطقة الغاب الإنسان الذي عمل ويعمل على رفد الاقتصاد الوطني بمقومات الصمود، مما يتطلب من الجهات المعنية دعم أهالي الغاب من خلال:
1- عودة أهالي الغاب المهجرين إلى أماكن سكنهم وتأمين البنية التحتية التي تضمن لهم المعيشة وإعادة الإنتاج
2- إحداث مخططات تنظيمية للقرى في الوحدات الإدارية
3- تخديم القرى بهدف استقرار السكان في الأماكن الزراعية
4- إحداث مؤسسات استهلاكية لتأمين حاجة المواطنين من المستلزمات المدرسية والغذائية
5- بناء المدارس وإحداث المعاهد المتوسطة والكليات الجامعية
6- إعادة النظر بتوزيع الوحدات الإدارية بحيث تغطي معظم القرى بطريقة أمثل من أجل التخديم الأفضل
7- شق الطرق وصيانتها وتأمين وسائط نقل عامة تخدم المواطنبن

تطوير الغاب يجب أم يكون على قائمة أولويات الحكومة صحيح ان هناك دراسات متعددة وضعت لتطوير المنطقة الا انه ثمة هناك من يتقصد وضع العصي في دواليب تطوير المنطقة .. نحن بدورنا نضع هذه الدراسة برسم الجهات الحكومية المعنية للاستفادة منها .

A2Zsyria

Visited 69 times, 1 visit(s) today