وعود الحكومة السابقة للأعزب تنسفها حكومة عرنوس
دمشق..
تعاني شريحة كبيرة من العازبين والمطلقات وطلاب الجامعات من استحالة الحصول على مادة الخبز و الغاز ومازوت التدفئة نتيجة عدم حصولهم على ما أسمته الحكومة السابقة “بطاقة عازب”
بطاقة العازب نسفتها الحكومة الحالية ولا ندري ان كانت نيتها تشجيع الشباب على الزواج بعد استحالة هذه الواقعة نتيجة ارتفاع تكاليف الزواج والمعيشة والناس تعيش تحت خط الفقر المدقع مع هذه الرواتب الهزيلة أمام التضخم الكبير وارتفاع الاسعار .
واليوم مع تطبيق بيع الخبز عبر البطاقة الذكية وقلة توفيره في الاسواق والازدحام الكبير للحصول على ربطة خبز ارتفع سعر ربطة الخبز في الشارع خارج البطاقة من 100 ليرة الى 500 ليرة سورية وتبخرت الوعود بتقديم زيادة بالخبز على الكمية الواجب توزيعها على البطاقة كما كان مقررا 10 بالمئة للبيع للذين لا يملكون بطاقات وحسب حاجتهم مقابل الاسم الثلاثي والرقم الوطني واتجهت هذه الشريحة الكبيرة الى الخبز السياحي والنخالة حيث ارتفع الطلب على هذا النوع من الخبز مقابل تصريحات المسؤولين في وزارة التجارة الداخلية حول التوفير الذي حققته من البيع عبر البطاقة الذكية .
وزير النفط السابق قال ان البطاقة الذكية العائلية للعازب أو المطلقات تمنح لهم في حال أثبتوا أنهم مستقلين بالسكن عبر فواتير أو أي وثيقة تثبت أنه غير مقيم مع أسرته، بينما محروقات لا تعترف على هذا الحديث، وتمنح من هو عازب ايصالا لتبديل اسطوانة الغاز مرتين في العام فقط، بعد تقديم الاوراق الثبوتية بينما طلاب الجامعات في محافظات اخرى حرموا من هذه النعمة الغبية .
اليوم هذه الشريحة الواسعة من العازبين والمطلقات وطلاب الجامعات من حقها القانوني والدستوري الحصول على مستحقاتها، ومن السهل جدا حذف مستحقاتها عن أسرتها الاساسية وتحويلها الى بطاقة خاصة بالأعزب، وهذه الشريحة في تزايد مستمر أمام استحالة الزواج في الظروف الراهنة فهل ستعترف الحكومة الحالية بوعد من سبقها بإحداث بطاقة للأعزب وتنصف هذه الشريحة أم مرتاحون على ما يسمونه التوفير في الطحين وترقيع السرقة والفساد القائم في الخبز .
A2Zsyria