يحدث في خورفكان سوريا… عجز عن اطعام اولاده فانتحر
خورفكان .. “بلد افتراضي”
بالأمس القريب استمعت بألم شديد حول رواية شاب عجز عن اطعام اولاده في سوريا فانتحر ورحل من دون ثمن، واجتمع على تقرير رحيله عشرة من الرجال العقال ،وكتبوا انه ترك صراخ اولاده في بلدة ساحلية جميلة تسمى افتراضا خورفكان سوريا ،ولب دعوة الواجب وجلس في الصحراء يقارع شحطة تغطية الهاتف الخلوي، ونق زوجته واولاده ،وجشع اسياده ووصل الحال به هذا الرجل الطيب المنحدر من اصول خورفكانية طيبة لا تعرف المال الحرام الى نقطة اللا عودة، وقرر انهاء حياته كونه لا يستحق العيش، ارتكب الذنب انه لم يحسبها صح ان الاطفال يأتون الى الحياة وبحاجة الى طعام وشراب وملبس ومسكن وتدفئة.
ولم يحسب ان الواجب سيقيده في صحراء لعينة غير قادر على الهروب من افاعيها، ولا الحضور الى اطفاله ولا تقديم اي عملا يستحق الذكر سوى قرار الرحيل عن هذه الدنيا البائسة بصمت، ومن دون صندوق يحفظ جثته او زغرودة تعكس فخر اولاده برحيل من ارتكب الذنب بقدومهم الى هذه الحياة وحفظ حقوقهم كون ابوهم كان يقوم بالواجب عندما قرر انهاء حياته.
ومن بلدة على اطراف خورفكان تزوج شاب آخر وانجب الاولاد تركهم بين يوم وليلة والى الشرق اخذوه ومياه النهر سقوه والافكار السامية عبوه ومن ثم سمع ان جوع اولاده اجبر زوجته على ضب الشناتي والرحيل خارج خورفكان، ووصلته رسالة زوجته انها صارت في بلاد الغرب، فقرر ان يبلع مياه النهر العميق فبلعته وقذفته على بعد اميال، واجتمع على توثيق رحيله ١٠ عقال وكتبوا في التقرير ان رحيل زوجته واطفاله سبب انتحاره ، ولم يذكر التقرير ان الفقر والحرمان ولا البعد والهجران ولا الواجب والافكار السامية سبب رحيله رحل من كيسه بلا ثمن، او شهادة تقدير، ومثلهم الكثير في بلادي خورفكان الساحل الجميل والخلاب خطف الشباب وترك المأساة، شرد العائلات وترك الهموم والآهات، فهل عرفتم ان شباب خورفكان انتحروا بسب الجوع والحرمان والظلم المهان .
A2Zsyria