محافظة دمشق تشجع على ارتكاب المخالفات
دمشق
عندما يحدد المكتب التنفيذي لمجلس محافظة دمشق قيمة مخالفة متر الاشغال للأرصفة ب75 ليرة سورية مضروب بعدد أيام العام بالإضافة الى الرسوم الاخرى وتكون غرامة اليوم الواحد اقل من ثمن علكة بالنسبة لتجاوز الاكشاك على الاملاك العامة يكون بذلك يشجع على التجاوز وانتشار البسطات على طول وعرض الأرصفة.
فلماذا لم تحدد محافظة دمشق مبلغ المخالفة مقطوعة وهل القرار ترك لأصحاب البسطات للمخالفة لمرة واحدة في العام بأقل اشغال ممكن لا نعلم لماذا هذا اللف والدوران ولماذا لم تقول المحافظة ان مخالفة المتر الواحد في اليوم 50 الف مثلا فكيف ستحصي من خالفته بالأمس وعاد اليوم الى مخالفته وستضرب الرقم بعدد أيام العام انه التعقيد بعينه وكيف يرضى أعضاء المكتب ان تخرج المخالفات بهذه الطريقة المزاجية للحساب .
وعندما يحدد المجلس ايضا غرامة على المخالفين بالنسبة للمطاعم والمقاهي رسم المخالفة للمتر الواحد 150 ليرة يوميا اقل من ثمن بسكوتة واجار الطاولة لمرة واحدة لا اقل من 5000 ليرة في حال كان الطلب فقط فنجانين قهوة وعلبة مياه وعلبة محارم وبذلك تشجع على المخالفات كون العقوبات غير رادعة .
وكل من يسير في شوارع العاصمة دمشق حيث البسطات تأكل الارصفة ومكاتب السيارات حجزت الارصفة الى الابد وورشات صلاح السيارات منتشرة على الارصفة والمقاهي وضعت طاولاتها على الارصفة ومن استأجر 5 أمتار في البلدية يستثمر 30 مترا وجميع عقوبات التهديد والوعيد ورفع سعر المتر الى فرنكات تشجع على الاعتداء على الارصفة هذا في حال تم المصالحة على المخالفة ودفعها لا نقول انها فرصة للموظفين في البلديات لتحقيق المزيد من الابتزاز كما هو واقع اليوم.
محافظة دمشق اعتبرت ان رفع قيمة الغرامات بهذه الليرات القليلة من شانها ان تحد من مخالفات أصحاب المطاعم والمقاهي والكافيتريات والمحال والأكشاك والبسطات الموسمية المرخصة على الارصفة مع اضافة مبلغ ثمن علبة متة على المخالف وهو بهذه المخالفات يجني بساعة واحدة اضعاف المخالفة وخاصة في منطقة البرامكة بدمشق وفي كراجات العباسيين.
الارصفة اليوم تعتبر ملك لأصحابها المعتدين عليها فما بالك بمن يستأجر عشرات الامتار على الواقع وامتار قليلة على الورق والتنفيعة تذهب من خزينة الدولة الى جيوب موظفين محددين بقرار منتقى بعناية يشير الى ان الفائدة للجميع فهل سنشهد المزيد من المخالفات بعد هذا القرار سنراقب ونخبركم ..
A2zsyria