600 عائلة سورية في مهب التشرد والسعودية على الخط الساخن
بيروت..
أفادت وسائل إعلام رسمية باشتعال النيران في مخيم للاجئين السوريين في شمال لبنان ليل السبت، بعد مشاجرة بين أفراد في المخيم وعائلة لبنانية محلية.
وقال المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة خالد كبارة، لوكالة فرانس برس إنّ “الحريق امتد الى جميع الخيام” المصنوعة من الالواح البلاستيكية والخشب.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أنّ الحريق جاء عقب “مشادة” بين أحد أفراد عائلة لبنانية و”عمال سوريين” وأنّ شبابا آخرين من الأسرة اللبنانية “أضرموا النار في بعض خيام اللاجئين”.
مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين أعرب عن الأسف الشديد للحريق الذي تعرض له مخيم اللاجئين السوريين، وأهاب بالقضاء اللبناني المختص والأجهزة اللبنانية المعنية تحمل مسؤولياتها في معالجة هذا الحادث، وتأمين الحماية والرعاية للمهجرين السوريين.
وجدد المصدر السوري الدعوة للمواطنين الذين أرغموا على مغادرة البلاد بفعل الحرب الظالمة للعودة إلى وطنهم والحكومة تبذل كافة الجهود لتسهيل عودتهم.
محافظ شمال لبنان رمزي نُهرا استنكر العمل الفردي وقال : إنه من الصعب تأمين السكن البديل في ظرف 24 ساعة، وناشدنا منظمات الأمم المتحدة بالتدخل السريع لتأمين مأوى للعائلات التي يتراوح عددها بين 500-600 عائلة.واضاف إن السعودية باشرت بتقديم مساعدات بشكل مباشر للعائلات المتضررة.
اليوم نحن امام هذه المأساة ما هو التصرف الحكيم الذي من شأنه عودة المهجرين الى بلدهم كما تدعوهم الحكومة السورية، وحمايتهم من البرد الشديد نتيجة موجة الرياح الشرقية، وطي مرحلة استمرت عدة سنوات من التهجير، وما دور السعودية في تهجيرهم حتى تدخل على الخط الساخن لتقديم المساعدات لهم، على ما يبدو ان جميع الخيارات المتاحة صعبة والمواطن السوري ينتقل من تشرد الى آخر .
A2Zsyria