اخترنا لكمتقارير خاصة

في سوق الذهب خفايا ذهبية

دمشق..

انتشرت في الفترة الاخيرة عادة شراء الليرات الذهبية كونها أقل خسارة لدى المبيع، وتجاوز سعرها 1.300 مليون ليرة سورية، اتجاه الزبائن الى الليرات للتجارة والادخار قلل من الطلب على الذهب المشغول وخسر مئات الحرفيين ممن يعتبرون ثروة حرفية أعمالهم وورشاتهم ومطلبهم الوحيد اليوم ايقاف التجارة بالأونصة والليرة ويعرفون الكثير عن حجم الشوائب فيها من الفضة والرمل وغيرها.

في سوق الذهب الخلاف على الدمغة بين جمعية الصياغة ووزارة المالية يدفع المواطن ثمنه فروقات وعملات، ومن يتجرأ على رفع سعر الغرام المشغول ١٠ الاف ليرة عن سعر النشرة اليومية يبيع ويشتري، ومن يلتزم بالنشرة يسند باب متجره ويراقب، ومن يرفع سعر الليرة الذهبية ٣٠ الف ليرة يبيع ويشتري، والفاتورة تسعر حسب الاتفاق والرقابة على الضمير ان وجد .

في سوق الذهب الكسر بدعة الحرق حتى يخف وزنه، وبدعة الاسهم والشراكة بين اكثر من مكتب لشراء كميات كبيرة، ومشكلة النقل بين المحافظات، والبيع دون ضوابط في المدن البعيدة، والتجارة غير الشرعية والسرقة في الوزن، واسطوانة التجار بالشراء اقل من النشرة على مبدأ انا بدفع فيهم هذا المبلغ شوف غيري، والبحث عن الزبون اللقطة والمستعجل .

وتبقى الية التسعير الذهبية التي يطالب بها التجار وتحريرها من عقالها للقبض على ما تبقى من جيوب الزبائن ومحاصصتهم على اية ارباح في مدخراتهم وخاصة بعد التوجه الكبير للاستثمار بالذهب.

A2zsyria

Visited 17 times, 1 visit(s) today