فوضى الاسعار توقف المبيعات
دمشق..
مع الارتفاع الجنوني والمتسارع لسعر الصرف أصبح تجار الجملة يسعرون على اللحظة وينشرون في اليوم الواحد أكثر من من نشرة اسعار، وكون سعر الصرف انخفض أكثر من 500 ليرة خلال 48 ساعة بقيت الاسعار تحلق في المستويات العليا دون أن تعود الى رشدها، هذه التقلبات اليومية في سعر الصرف أحجمت جميع المستهلكين عن الشراء وتراجعت المبيعات الى الى الحدود الدنيا .
الاسواق بلا رقيب أو حسيب والجهات الرقابية تسجل في الاعلام لمجرد انها تسجل أعداد الضبوط، وهي غير قادرة أو لا يسمح لها بالدخول الى متاجر كبار التجار الذي يسعرون على مزاجهم، بل يسترجلون على متاجر صغيرة يتلقون الاوامر ويسعرون حسبها من قبل تجار الجملة.
مع هذه الفوضى ووقف المبيعات ما يعني اننا ذاهبون الى منتجات منتهية الصلاحيات على رفوف المتاجر وتسعر أيضا بسعر فلكي، اما تم تعديل تاريخ صلايتها وتزويره أو بيعها دون النظر الى تاريخ الصلاحية وهنا ايضا المجزرة تقع في رأس المستهلك.
A2Zsyria