الطموح للوصول الى منصب الرئيس متاح
دمشق..
من يتابع الطلبات المقدمة الى المحكمة الدستورية والمحولة الى مجلس الشعب للفوز بالترشح النهائي الى انتخابات رئاسة الجمهورية يسأل نفسه من سأنتخب أمام زحمة المرشحين، وهذا السؤال يسأله في المقام الاول من يقوم بكتابة التاييدات في المجلس كما هو في الدستور فإن كل مرشح بحاجة الى 35 صوتا من اعضاء مجلس الشعب للوصول الى التصفيات النهائية والاحتكام الى صندوق الاقتراع .
البعض يرى ان أمام هذه المعادلة اذا قسمنا عدد اعضاء المجلس على 35 يصبح لدينا 7 مرشحين للصندوق الفصل، لكن لا يدري ان اعضاء المجلس يتوزعون الى كتل نيابية حيث كتلة الجبهة الوطنية التقدمية وهي الأكبر في المجلس يكون في اعادة لديها مرشح وحيد، بينما المستقلون البقية 73 عضوا يحق لهم تأييد مرشحين، وفي هذه الحالة يكون لدينا 3 مرشحين فقط الى الصندوق النهائي لانتخابات رئاسة الجمهورية .
لا نعلم اذا كانت هذه الانتخابات تحمل المفاجآت معها، السارة أو غير السارة، لكن هذه هي المعادلة التي وضعها دستور الجمهورية العربية السورية ، واليوم وجود عشرات الطلبات لا يعني ابدا ان الجميع سيفوز بالتصفيات النهائية، لكن الناس تستمتع بسماع اسماء جديدة لديها طموح الجلوس على كرسي الرئاسة، بينما كانت في السابق اذا سمعت طفلها يحلم أن يصبح رئيس جمهورية تسد فمه وتلعن أبو اللي خفله على هذا الطموح السوريالي.
A2Zsyria