في القرارات الصائبة التي طال انتظارها
دمشق..
لا شك أن القرارت الحكومية الأخيرة – المتعلقة بسعر صرف الحوالات، والبدل النقدي وما صدر عن لسان وزير التعليم العالي بخصوص تسوية أوضاع الموفدين – لاقت استحسان الكثيرين ممن كانوا ينتظرون هكذا قرارات وخاصة بين شريحة المغتربين.
ولكن ثمة سؤال في الذهن عن سبب التأخير غير المبرر في استصدار هكذا قرارات. إذ أن كثير من هذه القرارات لو اتخذ منذ بضع سنوات لكانت نتائجه أفضل على خزينة الدولة. فعلى سبيل المثال قرار رفع قيمة الحوالات الخارجية ضيع سنويا مئات الملايين من الدولارات على خزينة الدولة. وكذلك الأمر بالنسبة للقرارات الأخرى.
في زمن الحصار والحرب وأزمة الكورونا، نحن في أمس الحاجة إلى الجرأة في القرارات والسرعة في تسهيل أمور من يمكن أن يساهموا في رفد خزينة الدولة من المقيمين والمغتربين. كما أن الحاجة ماسة لقرارات بحجم الألم والأمل لتحريك عجلة الاقتصاد الوطني.
نتمنى أن تكون هذه القرارات نواة لمرحلة جديدة وبداية طيبة ومباركة لأمل قريب بقرارات حكومية حكيمة تعيد للسوري مافقده من ألق، وتكون عونا له في كفاحه اليومي من أجل الحياة.
A2Zsyria