Uncategorizedاخترنا لكمالمزيد من آي تو زد سيريا

اعلانات رمضان فقاعة تجارية بلارقابة

دمشق..
من يتابع حال سوق الاعلان في الموسم الاساسي خلال العام في شهر رمضان، يجد أن هذه الاعلانات تتسابق على استفزاز المشاهد من أجل احداث التأثير الأكبر بغض النظر عن وجهة التاثير السلبي او الايجابي .
بعض الاعلانات استخدم تقنيات مبهرة وممثلين وضخ حجم كبير من الأموال، مقابل منتج يعتبر تافها أمام هذا الضخ الاعلاني، ومنهم من يرى ان المنتج وضع في الغسالة لمزيد من النظافة، ومنهم من يرى ان تاثير الصدمة هو الاقوى، ومنهم من صنفه على انه اعلان تافه وبغض النظر عن وجهات النظر الاخرى هذا الاعلان كونه ترك هذا الاثر والجدال فهو ناجح من وجهة نظر من صممه ودفع الاموال الطائلة ثمنه.
صحيح ان صناعة الاعلان فن وبحاجة الى دقة متناهية في عرض الفكرة وايصالها بوقت قصير، واستخدام الاعلان في التسويق لمنتجات ذات الربح السريع تتم دون حسيب أو رقيب على المواصفات او المعلومات المقدمة حول المنتج، وان الابهار مطلوب في الاعلانات لكن هناك اعلانات تجعلك تقف وتعد للعشرة من يمولها وما هي غايته وما الارباح المتوقعة من هذه الاموال المهدورة، وعشرات الاسئلة الاخرى التي تبحث عن جواب .
في سورية فهمنا صناعة الاعلان واقناع الجمهور يكون من خلال الكذب عليه دون حسيب او رقيب لا اعلامي ولا تجاري المهم الفقاعة تحدث باقل ضجيج لدوران حوض تنشيف الغسالة .

A2Zsyria

 

 

Visited 10 times, 1 visit(s) today