الحكومة عمرها شهرين
دمشق..
بعد أقل من شهرين تصبح حكومة عرنوس حكومة تصريف اعمال بفعل الدستور، وينتظر الشارع السوري بفارغ الصبر حكومة يقودها رجال اصحاب مبادرات، ولديهم الهمة والعزيمة للعمل بصمت بعيدا عن كاميرات الاعلام، وخاصة بعد أن تعبنا كثيرا من الحكومة القائمة .
فتصور يارعاك الله وزير الزراعة يتوقع ان يتحسن سعر الفروج وينخفض ويعود الى رشده بعد 45 يوما، اي عندما يغادر سيادته الحكومة، فهل يعقل ان يخرج هذا التصريح من وزير، واين كان قبل 45 يوما لماذا لم يتدخل سيادته ويخفض سعر الفروج، اليوم واين الوعود التي قطعها واللجان التيي شكلها واين يذهب العلف المدعوم، ومن يتاجر بالحصة العلفية ومن يزور الوثائق لاعادة احياء مزارع غير موجودة سوى على الورق لقبض مستحقاتها من الاعلاف وبيعها في الاسواق السودة ؟
وزير الزراعة لو يدري كيف ينظر المراقبون الى تصريحاته الصحفية، وهم يتابعون تعثره من ملف الى آخر، لكان قدم انهاء تكليفه وغادر، لكن على ما يبدو حواليه شلة تزرع في راسه ان الكذب في الاعلام حلال، وما عليك سوى نثر الوعود والتسويف في العمل وحفلة الشواء على رائحة المداجن التي تسابق الفساد في الوصول الى المواطن .
بكل الاحوال لم التق بمواطن سوري ونفتح سيرة وزراء الحكومة، وأسمع كلمة واحدة إطراء لاي وزير كان بل الكلام يتركز على ان ايامهم معدودة مع الدعاء بان لا نشاهد من مل مجلس الوزراء من رؤيتهم .
A2Zsyria