10 الاف متهم بالمخدرات في سورية … ماذا يعني ذلك
دمشق ..
لا شك من يراقب الواقع في سورية يلاحظ الحجم الكبير للمواد المخدرة المتداولة والمضبوطة، ومن يراقب نوعية الجرائم الصادرة عنها أيضا يرى أن هذه الجرائم لا يمكن ان تتم لولا أن يكون مرتكبها متعاطيا أو من أصحاب التعاطي السابق.
هذه الاحصائية ان دلت على شيء وهو جهود وزارة الداخلية الا انها تؤشر على واقع اجتماعي خطير أفرزته الازمة والفقر والبطالة وغيرها.
بينت احصائيات وزارة الداخلية حول المواد المخدرة المضبوطة في سورية لعام 2020 تم تحرير 7670 قضية و9837 متهم، وتنوعت القضايا المضبوطة بين ضبط أكثر من 4863 كيلو حشيش مخدر ، وأكثر من 26230 حبة كبتاغون، و426699 حبة دوائية نفسية، وأكثر من 4 كيلو هروئين وأكثر من 219 غرام كوكائين وأكثر من 517 بذور القنب الهندي، و27 غرام ماريجوانا، و200 غرام الامفيتامين، و93 غرام سيليفا، و55 غرام زيت الحشيش.
كما تنوعت المواد المضبوطة وفق مدير إدارة مكافحة المخدرات على أكثر من 143 كيلو غرام من عجينة تحوي مادة الامفيتامين، و20 غرام ميتا امفيتامين، و225 غرام بذر القنب الهندي (قنبر)، و82 كيلو غرام مواد أولية، و201 كيلو غرام بودرة تحتوي على مادة الامفيتامين، و205 كيلو غرام نبات القنب الهندي الاخضر، و11 شتلة قتب هندي، و10 كيلو غرام مادة الشبو المخدرة، و48 غالون ثنائيايثيل الايتر التي يساء استخدامها بصناعة المخدرات.
اليوم الحديث عن استراتيجيات المكافحة لا تكفي والحديث عن التوعية ايضا جانب مهم لكنه قاصر الحديث المفيد هو فقط حل الازمة من جذورها وهذا صعب جدا في الوقت الراهن ..
A2Zsyria