اكساد تشتري الاعلام السوري بفرنكات

دمشق..
مع كل حركة للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (المعروف اختصاراً بـ«أكساد»)، تجد الاعلام السوري يتسايع للتغطية للفوز بلحسة دولار هنا أو فرنكات هناك .
وعلى ما يبدو ان هذا المركز معجب بهذا اللهث المقزز للاعلام خلف تحركات فهو يوسع نشاطاته في توقيع اتفاقيات لا تضر ولا تنفع المهم الحضور على الشاشات الوطنية وفي وسائل الاعلام وارسال رسالة وهمية “اكساد تعمل” .
على زمن الادارة السابقة للاعلام كانت المحددات تنطبق على الوزراء وبعض المسؤولين من المنظمات والاحزاب، اما اليوم لا محددات ولا سؤال أو مراقبة ماذا تتضمن هذه الاتفاقيات التي يتحفنا بها المركز في كل اسبوع، وما هي القيمة المضافة التي تقدمها أمام هذه التغطية الواسعة والمساحات المحجوزة في وسائل الاعلام .
على مايبدو أن هذا المركز عرف طريق الشهرة والظهور بأقل خسائر ممكنة، وهو شراء كم صحفي ومدير مؤسسة بفرنكات قليلة أبسط طريق اتبعه المركز للوصول الى غايته في سورية، هل انتبهت وزارة الاعلام؟.

A2Zsyria