من سرق اللقمة الطيبة من عيون أطفالكم
دمشق..
أبسط ما يمكن أن نفكر به لأطفالنا هو الاعتراف بحقوقهم البسيطة في الأكل الجيد المتوازن والشرب الصحي، إضافة إلى حاجتهم للعب في أماكن آمنة مخدمة. لن نضيف إلى القائمة شيئاً آخر له أبعاد تربوية أو ثقافية أو اجتماعية وحتى سياسية. حتى لا يبدو وكأننا نطلب المحال.
لا نعرف تماماً ماذا يمكن توصيف عبارة الأكل المتوازن الصحي التي قد تحمل التأويل، وخصوصا اذا اعتمدنا تعريف الدول الامبريالية لها.
وسنعتمد تعريف بسيط يقوم على أن يتضمن الطعام بعض البروتينات والفيتامينات والكربوهيدرات اللازمة للنمو. أين ما يأكله أطفالنا من ذلك، وكيف للموظف أن يقدم لأولاده غير الكربوهيدرات التي تأتيه من الخبز. للمعنيين في الحكومة والمهتمين ( إن كان ثمة من يهتم) هذه الحاجات هي حاجات يومية وليست سنوية أو حتى موسمية كرسائل الغاز.
لن نفتح ملف اللعب في أماكن آمنة لأن هذه الثقافة دخلية على مجتمعاتنا ولم يدرم أغلب من خططوا مدننا على مايبدو الأهمية الكبيرة للمساحات الخضراء على نمو أطفالنا وتوازنهم النفسي والفيزيائي والفكري.
كان الله بعوننا جميعاً، وبارك الله بمن يحب بلده أينما كان.
A2Zsyria