اخترنا لكمعرض وطلب

لأول مرة توزيع المساعدات عبر البطاقة الذكية ..صفوة: 11 ألف سلة سيتم توزيعها في حمص

أكد خازن غرفة تجارة حمص محمد سامر صفوة، أن توزيع السلال الرمضانية هذا العام في محافظة حمص ضمن مبادرة “خبز وملح”، والذي تقيمها غرفة التجارة بالتعاون مع المحافظة سيتم حصره عن طريق البطاقة الذكية ، والتوزيع حصرا عبر الجمعيات الأهلية.
و أشار ” صفوة” في تصريح خاص لموقع “بزنس2بزنس” حول نقاط التوزيع أنها ستكون في ” سوق رمضان الخيري بمدينة المعارض بحي الوعر”.
و أوضح إلى أن التوزيع عبر الذكية هذا العام بهدف حصر الاستفادة من السلال، وإنهاء حالة تعدد الفائدة من أكثر من جمعية خيرية، والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المستحقين لهذه السلال، لافتا إلى أن مبادرة رمضان لتوزيع السلال تهدف إلى تجسيد روح التعاون والتآخي بمدينة حمص، ومن المخطط توزيع السلال إلى حوالي 11 ألف أسرة بقيمة اكثر من ٨٠٠ مليون ليرة سورية.

وبين صفوة أن جميع السلال ستكون موحدة بمحتوياتها، وستضم 2 كيلو سكر، و2 كيلو رز، و2 كيلو عدس، وعلبتين زيت، وعلبة سمنة، وبعض المواد الأخرى يتم التواصل مع التجار لتقديمها، وثمن السلة أكثر من 75 ألف ليرة سورية، وتساعد في كفاف عائلة خلال شهر رمضان، وسيتم التوزيع إلى عائلات الشهداء والجرحى والمخطوفين، وإلى الأسر الفقيرة والمعيلة في محافظة حمص وريفها.

وقال صفوة نعاني من عدم توفر البضائع، حيث مادة التمر غير متوفرة كونه ممنوع استيراده، وهناك صعوبة في تأمين المواد ، وتم الاتفاق مع السورية للتجارة لشراء المواد التموينية منها وتغليفها، وسنقوم بتوزيعها على الجمعيات، حيث تم الاتفاق مع السورية للتجارة على شراء المواد التموينية منها بسعر كيلو السكر 3200 ليرة، وكيلو الرز 3000 ليرة، وعلبة الزيت 13500 وكيلو العدس 3000 ليرة .

وأشار صفوة إلى وجود الكثير من التجار الخيرين الذين يمدون يد المساعدة للمبادرة، وتراوحت التبرعات المقدمة للغرفة من التجار بين 5 و25 مليون ليرة، وتبرع أحد كبار التجار بمبلغ 75 مليون ليرة، وهناك الكثير من كبار التجار التي تقدم سلال المساعدات لا اقل من 100 سلة بمبلغ 7.5 مليون ليرة سورية، وهناك بعض التجار قدم تبرعات ب100 سلة وزع منها لعماله ضمن قوائم محددة ومحصورة تم إدخالها عبر البطاقة الذكية.

وحول إمكانية توزيع سعر السلة كمبلغ مادي وتوفير مصاريف التغليف والتوزيع كون التوزيع محصور عبر البطاقة الذكية لفت صفوة إلى أن هذا الأمر تم دراسته ودراسة توزيع فسائم شرائية للمستفيدين، إلا أن المبادرة اختارت توزيع سلة غذائية بمواد تموينية تحتاجها الأسرة في طبق رمضان، وهو ما تعمل عليه المبادرة، وسيتم طرح السلال مع بداية شهر رمضان المبارك. ولفت صفوة إلى أن المبادرة وزعت العام الماضي 11 ألف سلة، وبالرغم من ارتفاع الأسعار في الأسواق، وافقت الغرفة على رفع المبلغ المرصود للمبادرة 3 أضعاف المبلغ الذي تم رصده العام الماضي، وسنوزع نفس العدد ونطمح إلى زيادته كون التواصل مع كبار التجار مستمر، وهناك الكثير منهم يستجيب للمبادرة، ويقدم ما يمكن تقديمه من منتجات عينية أو مادية تحت سقف المبادرة .
الخطوة التي قامت بها غرفة تجارة حمص بحصر التوزيع عبر البطاقة الذكية تلقى الترحيب من قبل الشارع لوصول المساعدات إلى أكبر شريحة ممكنة من المحتاجين، ومنع المتاجرة بها في الشوارع كما يحدث في كل عام.

Visited 12 times, 1 visit(s) today