مرحلة جديدة في العلاقات بين دمشق وأبوظبي … حورية : سنعمل على عودة الاستثمارات الإمارتية الى سورية
دمشق..
اكد عضو مجلس إدارة مجلس رجال الأعمال السوري الاماراتي وليد حورية أن انطلاق المجلس سيعطي دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية السورية الاماراتية وسيعمل على إعادة الاستثمارات الإماراتية الى سورية في مختلف القطاعات الاقتصادية.
واشار حورية في تصريح للصحفيين خلال انعقاد اجتماع الهيئة العامة للمجلس إلى ان الاستثمارات الاماراتية في سورية كانت متواجدة وبقوة منذ عام2001 وسيتم العمل على اعادة تفعيلها بالاستفادة من تحسن العلاقات بين البلدين وخاصة بعد زيارة السيد الرئيس الأخيرة للإمارات.
وبيّن ان المجلس سيعمل على تشكيل لجان اختصاصية بمختلف القطاعات كالسياحة والتطوير العمراني والزراعة ستعمل على التواصل مع الشركات الاماراتية وبحث التعاون والاستثمار المشترك.
واكد حورية على اهمية عمل المجلس لخلق فرص للتعاون والاستثمار وتوفير التسهيلات المطلوبة للجانب الاماراتي للاستثمار في سورية في مجال الطاقة والسياحة والصناعة
وخلق فرص لتحسين وتنشيط التبادل التجاري من خلال قانون الاستثمار رقم 18
وتعد العلاقات الثنائية بين سوريا والامارات انعكاسا طبيعيا لرغبة البلدين فى رسم علاقات وطيدة تستجيب لتطلعات الشعبين الشقيقين وتعزيز التعاون الاقتصادى والعمل العربى المشترك لما فيه خير ومصالح البلدين والامة العربية.
وشكلت القفزات فى التعاون خلال عام 2008 دليلا على رغبة البلدين فى تنمية العلاقات الثنائية ودفعها قدما نحو الامام فأصبحت دولة الامارات أكبر شريك تجارى لسوريا على المستوى العربى وتجاوزت نسبة التبادل التجارى بينهما خلال سنوات قليلة المئة بالمئة وقفز حجمه من /6/ مليارات ليرة سورية الى /13/ مليار ليرة سورية.
وتشهد دولة الامارات العربية المتحدة حقبة من النمو الاقتصادى السريع نادر التحقيق فى كثير من المجتمعات النامية بل والمتقدمة وسورية بحاجة الى هذه الشركات العابرة للقالاات والى رجال الاعمال الذين يؤمنون بسورية ولديهم الرغبة في الشراكة مع رجال اعمال سوريين لاقامة مشاريع عملاقة والمساهمة في إعادة الإعمار .
ودشّنت دمشق وأبوظبي مرحلة جديدة في العلاقات بينهما بعد استقبال الرئيس بشار الأسد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، في أول زيارة من نوعها للعاصمة السورية منذ 2011.