اخترنا لكمحكي الناس

القمامة في مدينة المعضمية بريف دمشق في زمن الكوليرا .. المياه بالقطارة والمخالفات كثيرة

خاص – ريف دمشق ..

تعاني القطاعات الخدمية في مدينة معضمية الشام بريف دمشق من حالة مزرية من سوء الخدمات المقدمة من مياه الشرب إلى النظافة والخدمات ومخالفات البناء وترميم الطرق والمدارس والحدائق وغيرها.

وبالرغم من التعاون المقدم من الأهالي لم تشهد القطاعات الخدمية اي حالة من التحسن او التقدم في الخدمات المقدمة وما زالت تجارة مياه الشرب رائجة والأسرة تحتاج يوميا إلى ١٠ آلاف ليرة ثمن مياه فقط وعلى الأسر أن تتسابق لتركيب المولدات وتشغيل مضخات المياه عند موعد وصول مياه الشرب.

ويرى عدد من الأهالي أن سبب نقص ضخ المياه يعود إلى حالة التسريب وفقدان المياه في الأرض نتيجة عدم صيانة خطوط الشبكة المهترئة وتقصير البلدية في وضع خطة مع مؤسسة المياه لتحديد أماكن الضرر والعمل على إصلاحه.

أهالي الحي الشرقي الذين ينقلون أطفالهم للتعليم في منطقة المزه ويوميا يتكبدون عناء الانتقال ودفع أجور نقل الطلاب مبالغة كبيرة يطالبون بتحسين واقع حيهم المغرق بالقمامة ومخالفات البناء وأمام أعين البلدية كما تزيد معاناتهم مع غياب آليات النقل كون السرافيس التي تدخل إلى الحي قليلة وشبه معدومة ولم يتم الالتزام بالوعود لتخديم الحي بباصات للنقل الداخلي ويدفع الركاب أجرة الراكب في التكسي ٥ آلاف ليرة لإيصاله من البرامكة إلى الشارع الرئيسي وليس إلى الحي الشرقي.

الأهالي طالبوا بضرورة إيلاء مختلف القطاعات بالحي اهتماما أكثر ولا سيما الشوارع والنظافة العامة لأن عدد سكان الحي يتجاوز 20 ألف نسمة ويسألون عن سبب تقصير البلدية في تقديم الخدمات للحي وعدم تعبيد الطرق وسبب عدم وجود مدرسة خاصة بالحي ومستوصف صحي .

سكان آخرون من المعضمية اعتبروا ان الخدمات معدومة في شوارع المدينة ومخالفات البناء وحدها تسير بانتظام في المعضمية وفي حال العودة بصور جوية إلى ما قبل عام ٢٠١٢ الموعد المحدد لتسوية المخالفات و توثق الصور آلاف المخالفات والتعديات على الأملاك العامة وبعلم البلدية وجميع الجهات المسؤولة في المعضمية.

و ناشد الأهالي المعنيين بالإسراع لتأمين الخدمات الأساسية في منطقة بحصاص بالمدينة لكون هذه الخدمات معدومة والعمل على توزيع المساعدات الإنسانية إلى الأسر الأكثر حاجة.

المساحة الواسعة للمدينة وعدد سكانها الكبير الذي تجاوز الـ 200 ألف نسمة يتطلب خدمات أفضل في مختلف القطاعات من صيانة الاطاريف ومشاريع الإنارة والاهم النظافة والصرف الصحي في ظل انتشار وباء الكوليرا والاهم انتخاب مجلس بلدي جديد يعمل لمصلحة البلدة وليس لمصالحه الشخصية.

Visited 21 times, 1 visit(s) today