توفر 30 بالمئة من الادوية بعد رفع أسعارها متاجرة علنية بصحة المرضى من المسؤول
دمشق..
كشف رئيس فرع نقابة الصيادلة في دمشق حسن ديروان عن توافر نحو 30 بالمئة من الأدوية المفقودة منذ أن صدر قرار رفع سعرها الأسبوع الماضي، متوقعاً أنه خلال 10 أيام سيتم توافر معظم الأدوية المفقودة وبالتالي سيشهد قطاع الدواء تحسناً كبيراً خلال الفترة القادمة.
وفي تصريح لـ«الوطن» بين ديروان أن الموضوع بحاجة إلى بعض الوقت حتى تتكامل الصورة بشكل واضح حول موضوع تحسن الأدوية وخصوصاً أن هناك أدوية مقطوعة تحتاج إلى توافر المادة الأولية التي تدخل في إنتاجها.
ولا نعلم كيف توفرت الأدوية بين ليلة وضحها بعد رفع سعر الأدوية وهل يخجل القائمزن على الرقابة الدوائية من القول ان قطع الادوية عن الاسواق تم بقرار من معامل الأدوية والغاية منه الضغط على الحكومة من أجل رفع الأسعار وهل يعلم من قطع هذه الادوية عن الاسواق يرتكب جريمة غير مباشرة بحق المرضى وانه خان القسم الذي اقسمه على رعاية شؤون المرضى .
وهل هذا هو الاسلوب المجدي من أجل رفع الاسعار ان يمتنع الفلاح عن البيع حتى يجوع الناس والموظف عن العمل في وظيفته والصناعي من طرح منتجاته من أجل رفع اسعارها .
هذا الاسلوب رخيص جدا وهناك خطورة كبيرة في ترك الشركات الخاصة ومعامل الأدوية تستغل حاجة الناس من أجل زيادة الاسعار نحن لا نقول ليس حقهم او ان يعملوا بخسارة لكن اليوم ارباحهم أصبحت فاحشة بعد غلاء أسعار الادوية ومن جيوب الناس والأدوية مصنوعة قبل سنوات .
والسؤال لماذا لم تعمل الحكومة على معاقبة وملاحقة كل من تاجرة بصحة المرضى وايقافهم عند حدودهم والابتعاد عن هذا الاسلوب الرخيص ولماذا تسارع خلال ساعات من المطالبة لرفع سعر الادوية بينما تطنش عن مطالب ملايين العالين في الدولة بأقل من ثمن علبة دواء .