بن فرحان يقول إن “الحوار مع دمشق ضروري” ويعلق على إمكانية عودة سوريا للجامعة العربية
هل ستكون سوريا حاضرة في القمة العربية القادمة بالرياض بعد التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان
أفسحت تصريحات وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان المتتالية حول سوريا المجال واسعا أمام التكهنات والتحليلات السياسية والصحفية، ما يشي بقرب فتح الأبواب المغلقة بين البلدين منذ أكثر من عقد وعودة السين سين بشكلها الجديد الى الواجهة مجددا في ظل الحاجة الماسة اليها حاليا.
ونقل موقع CNN عن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قوله أمس إنه “من السابق لأوانه القول” ما إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد، سيُدعى إلى قمة جامعة الدول العربية في الرياض، لكن التواصل مع دمشق “ضروري”، مع الإشارة ان القمة العربية ستعقد في الرياض هذا العام.
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان للصحفيين في مؤتمر بالسفارة السعودية في لندن، الثلاثاء: “هناك إجماع في العالم العربي على أن الوضع الراهن لا يعمل”.
اقرأ أيضا :الانفتاح السعودي القطري الكويتي على سوريا متى يظهر الى العلن
وأضاف: “علينا أن نجد طريقة لتجاوز الوضع الراهن. مع إعطاء الأولوية للوضع الإنساني داخل سوريا… وهذا يعني التحدث إلى الحكومة في دمشق. إلى أين سيؤدي ذلك، من السابق لأوانه معرفة ذلك”.
زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الى سوريا:
قبل زيارة وزير الخارجية لمصري سامح شكري الى سوريا نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر مطلع أن وزير الخارجية السعودي سيزور سوريا، الأمر الذي نفته وكالة روسيا اليوم لاحقا، بدوره قال الأمير فيصل بن فرحان حول هذه الزيارة أنه لن يرد على الإشاعات، لكن موقع “إنتلجنس أونلاين” الاستخباراتي الفرنسي عاد وأكد أن هذه الزيارة يجري التحضير لها وقد تحصل في أي لحظة.
مؤشرات على قرب عودة العلاقات السورية السعودية:
عام 2021 التقى مدير إدارة المخابرات العامة السورية حسام لوقا ورئيس المخابرات السعودية خالد الحميدان على هامش “المنتدى العربي الاستخباراتي” في القاهرة لأول مرة بشكل علني عام.
بعد كارثة زلزال سوريا المدمر 6 شباط وصلت 3 طائرات مساعدات سعودية الى مطار حلب الدولي في بادرة وجدها المتابعون أنها تبشر بقرب انفراج كبير في العلاقات بين البلدين .
عام 2023 تصريحات متسارعة لوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان حول ضرورة الحوار مع دمشق وان عزل سوريا لن يجدي ولاسيما خلال مؤتمر ميونخ للأمن.