تونس تعود إلى دمشق
بدأت العديد من الدول العربية والعالمية تعيد فتح سفاراتها في دمشق بعد 12 عاما على بدء الأزمة في سوريا واغلاق ابواب هذه السفارات .
وأعلن الرئيس التونسي، قيس سعيّد، ، عزمه على إعادة العلاقات الديبلوماسية المقطوعة مع سوريا منذ عام 2012.
قرار رسمي
وقال سعيّد خلال لقائه وزير الخارجية، نبيل عمار: «ليس هناك ما يبرر ألا يكون هناك سفير لتونس لدى دمشق وسفير للجمهورية العربية السورية لدى تونس وتعزيز العلاقات الدبلوماسية »، حسب مقطع فيديو نشره الموقع الرسمي للرئاسة التونسية.
وأضاف: «مسألة النظام في سوريا تخصّ السوريين وحدهم، وتونس تتعامل مع الدولة السورية، ولا دخل لها إطلاقاً في اختيارات الشعب السوري».
اقرأ أيضا:عودة سورية إلى الأسرة العربية ليست قريبة
وفي شباط، كان سعيّد قد أعلن نيته «تعزيز التمثيل الديبلوماسي» التونسي في سوريا.
وقُطِعت العلاقات التونسية-السورية في عهد الرئيس التونسي الأسبق، المنصف المرزوقي، في خطوة قوبِلَت بانتقادات شديدة من المعارضة.
وفي عام 2015، اتخذت تونس خطوة نحو استعادة العلاقات الديبلوماسية عبر تعيين ممثل قنصلي لدى دمشق، لمتابعة أوضاع التونسيين في سوريا.