توزيع الخبز من فشل إلى آخر !!
بعد 20 شهراً على تعيين الدكتور عمرو سالم وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، وما زال يقوم بالتجارب القاسية على المستهلكين في توزيع مادة الخبز، وحتى اليوم ما زالت جميع التجارب تنتقل من فشل إلى آخر , وآخر هذه التجارب الفاشلة توزيع الخبز عبر السورية للتجارة ببيع الخبز عبر 65 صالة ومنفذ بيع، حيث دعت الوزارة إلى تعاون الجميع في المرحلة الأولى لأن أي عمل جديد يتخلله بعض الأخطاء التي ستعمل الوزارة على حلها تباعاً، وهذا دليل قطعي على الإرباكات التي سيتسبب بها توزيع الخبز.
تجارب وزير التموين في توزيع الخبز تنتقل من فشل إلى آخر !!
معالي وزير التموين منذ استلامك حقيبة الوزارة كانت الخطة توزيع الخبز على المعتمدين، وبعد آخذ ورد وتجارب خاضها المواطن للحصول على ربطة خبز تحولت تجارة الخبز إلى تجارة الذهب والهدر كبير، ولم يتحسن واقع الخبز ولم يتم نقله بصناديق، وتحول الكومجي باعترافك في إحدى الاجتماعات إلى معتمد خبز، ومن قام بتحديد المعتمدين الوزارة، وهذا الدليل على فشل الوزارة في اختيار المعتمدين، وارتفع سعر الربطة من 200 ليرة في الفرن إلى 500 ليرة لدى المعتمدين .
اقرأ أيضا:تكاليف نقل الخبز ضغف ونصف ثمنه
وبالرغم من جميع إجراءات الوزارة لمنع المتاجرة بالخبز أمام الأفران لكن للأسف المتاجرة زادت، والتجار تُكدس أكوام الخبز أمام الأفران، والربطة بألفين ليرة للمستهلك، ومن أين يأتي التجار بالخبز عليك أن تسأل الأفران، وأن تخبرنا عن عدد ربطات الخبز التي تباع بالسعر الحر يومياً في الافران، ومن يضبط وجود سعرين للخبز في المخابز، ولا يوجد أي آلية للضبط كون مدخلات صناعة الخبز بأسعار مختلفة ومخرجاتها بسعرين , فمن يضمن البيع بسعر مرتفع وتسجيله على الورق بسعر مدعوم وهذا الملف خطير جداً .
اقرأ أيضا:تخفيض حصة المعتمدين من الخبز أحدث معاناة في توقيت خاطىء
معالي الوزير خطوتكم باتجاه بيع الخبز أمام مكتبكم بالسعر الحر وإنشاء كشك واحد ويتيم في العاصمة بعد عدة أشهر على إطلاق التجربة وبيع التجار للخبز أمام الكشك يؤكد أن فكرتكم لم يتم العمل عليها بشكل سليم ولاقت الفشل المحتم. واليوم خطواتكم باتجاه تخفيض حصة المعتمدين إلى النصف ولّدت من المشاكل ما ولدته، ورفع سعر ربطة الخبز لدى المعتمدين وأصبح المعتمد يحسب للمواطن أنه بحاجة إلى وسائل نقل ألف ليرة يوميا ً حتى يصل للفرن أو لصالات السورية للتجارة للحصول على الخبز ورفع الربطة إلى ألف ليرة.
تجارب وزير التموين في توزيع الخبز تنتقل من فشل إلى آخر !!
وآخر ابداعات الوزارة تحديد 65 صالة ومنفذ لبيع الخبز في العاصمة في تجربة جديدة، ولم تخبرنا معالي الوزير أن من يسكن في عش الورور ومساكن الحرس والمعضمية الحي الشرقي وغيرها من 21 منطقة مخالفات حول دمشق كيف سيحصل على الخبز، ومن يسكن في المزه 86 كم كيلو متر عليه أن يقطع للوصول إلى منافذ الخبز، وهل هذه الخطوة سببها كما تدعون الشكاوى على المعتمدين ؟، ومتى ستنتهي تجاربكم على المستهلك في توزيع الخبز؟ ، وهل المواطن سيخضع لتجارب أخرى بعد رحيلكم عن الوزارة.
#الساعة_25:
صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress