فساد الجمعيات الفلاحية يظهر للعلن
علم موقع “سونا نيوز” أن سلوك الجمعيات الفلاحية في ريف دمشق أصبح لا يطاق من كثرة الفساد والتجاوزات، وبناء على كثرة الشكاوى تم فتح ملف الجمعيات من قبل محافظة ريف دمشق.
وقالت مصادر “سونا نيوز” أن ملف الجمعيات يتم التحقيق فيه من قبل الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش، وتم تكليف فرع الهيئة بريف دمشق لمتابعة التحقيقات وتدقيق البيانات.
وبحسب شكاوى الفلاحين في ريف دمشق فأن التجاوزات تمت في توزيع المازوت الزراعي، إلى من لديه حيازات ومن لا يملك حيازات، وتوزيع المقنن العلفي على رؤوس أبقار وهمية تمّ تسجيلها في سجلات المستفيدين للحصول على الاعلاف والمتاجرة فيه.
بالإضافة إلى تسجيل كميات من الأراضي غير موجودة للحصول على السماد والمتاجرة فيه في السوق السوداء، حيث يصل سعر كيس السماد المدعوم إلى ١٥٠ ألف ليرة بينما سعره في القطاع الخاص وصل إلى ٣٥٠ ألف ليرة.
وبحسب المصادر أن الجمعيات الفلاحية تمسك سجلات ورقية وهي تستلم المقنن العلفي والسماد وتشرف على توزيع المازوت الزراعي.
وازدادت في الآونة الأخيرة الشكاوى على سلوك الجمعيات، فيما سلّطت وسائل الاعلام الضوء على هذه التجاوزات.
وما نأمله أن يصل التحقيق إلى نتائج من شأنها أن تضع المقترحات العملية لضبط توزيع هذه المواد عبر بطاقات ذكية وعبر الرسائل بدلا من التوزيع القائم عبر بطاقات كرتونية، وإغلاق ملف الفساد القائم إلى غير رجعة.
سونا نيوز