رئيس الحكومة يشكك بجدوى إيفاد العاملين لمهمات خارجية

دعا رئيس الحكومة للتدقيق في ملفات إيفاد العاملين للمشاركة في أنشطة وفعاليات خارجية.

وأكد على ضرورة وجود جدوى حقيقية وفاعلة من هذه المشاركات على النحو الذي ينعكس بشكل إيجابي على تحسين عمل مؤسسات الدولة.

وكون المشاركات الخارجية متوقفة منذ  سنوات في الجامعات والمؤسسات الاقتصادية وحتى التعويض الخارجي لهذه المشاركات متوقف.

واليوم مع عودة العلاقات مع السعودية كان هناك صراعا من قبل الزملاء الإعلاميين للفوز بمنحة التغطية الإعلامية للقمة العربية .

اقرأ أيضا:الفساد في الاسمنت سببه الكبار والدق برأس الصغار

وشاركت بعض الأسماء نفسها التي كانت تشارك في جميع الاجتماعات الدولية حول سورية في جنيف ومنهم من كان يعمل سابقا بصفة مدير ومنهم من أصبح مديرا عاما والمنافسة كانت حامية الوطيس وبالنهاية فاز بمهمة التغطية صاحب الواسطة الأعلى .

وقبل الأزمة في سوريا كان بعض المدراء يقوم بتبديل حقائبه في المطار ويتجه من دولة إلى دولة أخرى وخاصة العاملين في قطاع الاتصالات واليوم مع عودة الانفتاح إلى سورية والحالة المادية المتردية لدى أصحاب الدخل المحدود الذين ينتظرون بفارغ الصبر مهمة لمدة أسبوع يكون تعويضها بحدود ألفين دولار أمريكي .

اقرأ أيضا:الدولة تخلّت عن مايعادل ربع ميزانيتها بتسوية أوضاع الموفدين .. لكن السؤال هل انحلّت المشكلة ؟

ودرجت العادة أن يتم محاصصة من يريد الذهاب بمهمة خارجية على نصف قيمة المهمة أو تقديم هدايا مجزية لمن يرشح الموظف بمهمة خارجية.

وما يطلبه المتضرر من هذه الفوضى الذي اعترف بوجودها رئيس الحكومة هو العدالة في السفر وأن يحظى الجميع في نفس الاختصاص بنفس الفرصة ولكن على ما يبدو أن هذا الأمر بعيد المنال .

A2Zsyria

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress/