من يحصل على الحصة الدسمة من التبرعات في المساجد

يسأل الجميع بحسن نية عن مصير التبرعات في المساجد، أين تذهب؟ ومن المستفيد منها؟ وكيف يتم إدارة هذه الأموال؟
وبينت مصادر من الجمعيات الخيرية “لسونا نيوز” أن مديريات الاوقاف في المحافظات تفرز الجمعيات الخيرية المرخصة ضمن المحافظة على المساجد من أجل أن تأخذ حصتها، وتقوم بنشاطها الخيري المسموح لها العمل به من تعليم وتدريب وتوزيع مساعدات وأنشطة ترفيهية وغيرها.

اقرأ أيضا:سوريون يردون على دعوة وزير الاوقاف للصمود أصدقونا الحال نصدقكم الصمود

وبالنسبة لطريقة فرز الجمعيات كون بعض المساجد تكون غلتها من التبرعات كبيرة بحكم كونها موجودة في وسط اجتماعي مرتاح ماديا، والناس تتبرع بمبالغ كبيرة، وبعض المساجد الموجودة في الأحياء الشعبية تكون غلتها قليلة، ومن يحصل على الحصة الأكبر من هذه التبرعات بالنسبة للجمعيات هم أصحاب الجمعيات الذين لهم واسطة ومعرفة مع الجهة التي تقوم بفرزهم إلى هذه المساجد.

ودعت المصادر إلى توزيع الجمعيات على المساجد بالدور وبشكل منتظم من أجل منح فرصة لجميع الجمعيات الحصول على حصة من المساعدات تساعدها في عملها، وعدم ترك جمعيات تحصل على مساعدات بالملايين من الليرات وأخرى تحصل على فرنكات قليلة.

اقرأ أيضا:الأوقاف ملت وزيرها

وأشارت المصادر إلى أهمية جمع هذه الأموال في صندوق واحد وصرف الأموال للأنشطة أو توزيعها بالتساوي على الجمعيات الخيرية، ومراقبة عملها بشكل أدق ومراقبة الصرفيات والجدوى منها.

وبينت المصادر أنه خلال شهر رمضان المبارك والأعياد تزداد حجم التبرعات ومع ذلك بعض المساجد تكون غلتها ضعيفة بسبب الوضع الاقتصادي الضيق داعية إلى وضع هذا الملف أمام المعنيين ومراقبة آلية توزيع الجمعيات على المساجد أو حصر الأموال في صندوق خاص وتوزيعها في حسابات الجمعيات وفق معادلة حجم الجمعية والخدمات التي تقدمها.

فهل سينتقل هذا الملف الهام إلى التنظيم والتوزيع بعدالة وفق معايير محددة أم تبحث الجمعيات عن واسطات وأساليب أخرى لإرسالها إلى مساجد موجودة في المناطق الراقية حتى لو مرة في العام.

سونا نيوز

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress/