حزب خاص يستحوذ على جمهور كبير في دمشق وريفها والقنيطرة وإدلب
عقد حزب الإصلاح الوطني المرخص بالقرار رقم ٤٨ للعام ٢٠٢١ مؤتمره السنوي الأول لفروع دمشق وريفها والقنيطرة وإدلب وسط حضور جماهيري كبير وتضمن انتخاب قيادات للفروع، وتقديم رؤية الحزب السياسية والاقتصادية من الأوضاع الاقتصادية والسياسية في سوريا، وتنفيذ وقفات تضامنية مع أهلنا في الجولان السوري المحتل، وذلك على مدرج جمعية خريجي الكليات والمعاهد التجارية في دمشق.
وبدأت تظهر أحزاب جديدة على الساحة السورية بعد إصدار قانون الأحزاب عام 2011، ويصل عددها اليوم إلى 11 حزباً، يقابله 10 أحزاب من أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، (وهي التي أحدثت عام 1972 بخمسة أحزاب) ويمنع القانون تأسيس الأحزاب “على أساس ديني أو قبلي أو مناطقي أو فئوي أو مهني”، كما يمنع قيامه على “أساس التمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللون”.
وقال عضو المكتب السياسي للحزب الدكتور هاني الخوري “لسونا نيوز” انعقدت المؤتمرات الحزبية اليوم لمواكبة الواقع السياسي والاجتماعي، ونعمل على تعزيز المشاركة السياسية والارتقاء بالحياة الديمقراطية في سوريا وتوسيع قاعدتها الجماهرية، واعتبر أن حزب الاصلاح مستمر بالدفاع عن هموم المواطنين، ودفع عملية الانتاج إلى الامام ومعالجة التشوهات القائمة في الأجور وعدم العدالة والفساد الاداري، وتطبيق القانون واستقلال القضاء.
واعتبر الخوري أن انعقاد فروع الحزب وتوسع نشاطه بالرغم من التحديات مؤشر على التعافي وتمسك الشعب السوري بهويته، وقال قدمنا رؤية ومجموعة من النشاطات التي تؤدي الى تحريك القيادات الشبابية، وطرحنا التحديات وما يمكن أن نقدمه في المرحلة القادمة ورؤيتنا للعمل، وبعد مرور عام على تأسيس الحزب أصبحت الهياكل التنظيمية جاهزة للعمل للقيام بعمل مجمعي واسع وتنفيذ رؤية الحزب.
وبين عضو المكتب السياسي رئيس مؤتمر فرع دمشق وريفها فاتح الدندن أن الحزب يستمد نهجه وطريقه في الحفاظ على الكرامة والعزة ووحدة الوطن وحريته، من الفكر الذي تجسده ثقافة المقاومة لافتا إلى ان أهم أهدافه التنمية المستدامة الشاملة بمختلف أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية باعتبارها هدفاً جوهرياً تسعى إليه جميع الشعوب والأمم المتحضرة التي تتطلع إلى مستقبلٍ وغدٍ أفضل يضمن حياة كريمة للأجيال الحالية دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها.
واعتبر الدندن أن اقامة الاجتماعات لفروع الحزب في ظل الظرف العصيب دليل على حضورنا في الساحة السياسية وبداية التعافي في مسيرة الوطن، وبعد عام من التأسيس قمنا بالعديد من النشاطات ونتقدم بخطوات سريعة ومتابعة اهدافنا في التنمية، وأكد أن تنفيذ الخطة الاقتصادية تحتاج الى جهود متكاملة من جميع فرقاء الوطن وندعو الى الحوار والتواصل مع دول الجوار والانطلاق بمسيرة كبيرة في إعادة الإعمار.
وقال خليل موسى عبد الهادي عضو قيادة فرع القنيطرة لحزب الإصلاح الوطني إن عدد المنتسبين للحزب فرع القنيطرة حوالي 80 عضوا ونعمل على تحقيق أهداف الحزب في التنمية المستدامة والعدالة، ونعمل مع المقامة لاسترجاع كامل الارض السورية، ونحن بعد التأسيس بدأنا بوضع الخطوات الأساسية وإقامة النشاطات على أرض القنيطرة في مجالات السياسية والتنمية والمجالات الاجتماعية.
واعتبر الدكتور منير فنري عضو المكتب السياسي لحزب الإصلاح الوطني فرع إدلب أن انعقاد المؤتمر فرع ادلب في هذه الظروف الحرجة، وفي وقت يواصل الجيش العربي السوري تحرير إدلب من رجس الإرهاب وإعادة المواطنين إلى قراهم المحررة تشكل خطوة موفقة وقوية لدعم الحياة السياسية وتقديم رؤية الحزب حول الحل السياسي في سورية وهذا ما تتطلبه المرحلة القادمة في مرحلة إعادة الإعمار.
سونا نيوز