أزمة المياه مؤجلة والفيجة للطبقة البرجوازية في ماروتا
أكد مدير الدراسات الفنية في محافظة دمشق معمر دكاك لـ«الوطن» أن تم توقيع أول عقد للبنى التحتية في ماروتا سيتي وتم صرف أول كشف.
اقرأ أيضا: التجار تئن في ماروتا سيتي من يسمع صوتها.. مليارات دُفنت في الارض تبحث عن مستثمرين
والبنى التحتية يعني تأمين شبكات للمياه والصرف الصحي وإذا كانت دمشق تعاني منذ سنوات وقبل الرب في سورية من أزمة مياه وهناك دراسات تبخرت لسحب المياه من الساحل إلى العاصمة أو لتحلية المياه ومع ذلك لم تنفذ وجميع الأحياء تعاني من تقنين قاسي من أين سيتم تأمين مياه لمدينة بأكملها تضم أكثر من 275 برجا وعشرات المراكز الخدمية والحدائق وهذه الأبراج تضم في أغلبها مسابح خاصة للأبنية .
اقرأ أيضا:الاجتماعات الاستعراضية لا تنقذ التعثر في ماروتا سيتي
أزمة المياه التي تعصف بالعاصمة لا أحد يلتفت إليها ومياه الفيجة على الرغم من تحصين النبع وتأمينه الا ان المياه لا تكفي العاصمة وريفها .
وقبل سنوات كانت المياه لا تنقطع من أحياء العاصمة إلا أن اليوم وبالرغم من تدمير مناطق بأكملها بعض الأحياء المدللة لا ترى المياه إلا من الساعة 12 ليلا حتى 7 صباحا وهذا مؤشر على أزمة المياه المتفاقمة في دمشق ولم يلتفت إليها أحد فكيف سيكون واقع هذه الأزمة مع المدينة الجديدة التي تضم سكان من الاخيار والبرجوازية وطبعا لن يشربون إلا من نبع الفيجة .