هذه خسائر الصحة النفسية في سورية
اليوم العالمي للصحة النفسية، 10 تشرين الأول من كل عام هو يوم التوعية بأهمية الصحة النفسية. يلي هيي من وجهة نظر كتير من العلماء، الأهم على الإطلاق وأهم حتى من الصحة الجسدية. لهيك ممكن نشوف إنسان فاقد أحد أطرافو، مكمل حياتو وبيتلقف مصائب الحياة بروح مرحة و بيشتغل ليلاقي حل. بينما أشخاص تانيين ممكن يكونوا بيملكو كلشي ولكن غير راضيين عن حياتهم.
الصحة النفسية لنكون دقيقين بتبلش من الطفولة، ويمكن من قبل الطفولة، من لما الزوجين يلتقو وبيقررو أنن مناسبين لبعض. هي اللحظة مفصلية جداً، لأن الزواج المبني على الحب والتفاهم وتقاسم أعباء الحياة. رح ينتج عنو جو أسري صحي قادر يخرج أطفال صحيحين نفسيا، والعكس صحيح.
نظرياً بالمال ممكن ترجع البنية التحتية أحسن من قبل. ولكن خسائر الصحة النفسية من المستحيل استدراكها كلها حتى من الناحيه النظرية.
اقرأ أيضا:رنين العاصمة يرن في جيوب المراكز الصحية الخاصة ولا يسمعه وزير الصحة !!
ممكن يكون الكلام حول نصائح للحفاظ على الصحة النفسية أمر صعب وصار رفاهية بظل الظروف الصعبة الحالية. ولكن لا بدّ إنو نذكر نصائح صغيرة ولكن مفعولها كبير.
الموسيقى مثلاً شيء عظيم، وباعث عالاسترخاء بتاخدنا بعالم تاني وبتريح دماغنا من التفكير بالأوضاع الصعبة يلي منعيشا. مارح تحل المشاكل أكيد، ولكنها بتعطينا بريك صغير، لنضل محافظين عالتوازن النفسي. فهي بالتالي صحة نفسية مجانية. فشو خسرانين؟
شي مشترك بين كل البلدان الفقيرة والغنية، الغيوم، ممكن النظر فيها وبتفاصيلها والتمعن بالأشكال يلي ممكن تشكلها. يأثر بشكل إيجابي عصحتنا.
اقرأ أيضا:خسائر قطاع النفط السوري تجاوزت 100 مليار دولار
الرياضة ولو بحدها الأدنى متل المشي، يلي هوي أمر غير مكلف ومتوفر عند الكل، وضروري تكون الرياضة برا البيت. ومعلش نخلي همومنا برات هاد المشوار.
شفنا قطة بالطريق، معلش نوقف نلعب معها، نلمسها نطعميها، نحاول نتودد إلها بطريقة ما. هاد شي بيبعث عالسعادة وبينسينا جزء من همومنا ومشاكلنا.
الكوارث والأخبار المؤلمة موجودة وعم تصير بشكل يومي، ولكن شو الفائدة إننا نسمعها كل يوم؟. شو الفائدة بإنو نحضر أخبار كلها عم تكون سلبية؟؟ ولاشي غير تدمير صحتنا النفسية.
التفاهة أو التسلية، مو شرط تكون كل أيامنا منتجة ومفيدة ومو شرط كلشي صغير بدنا نعملو لازم يكون من وراه غاية وفائدة نبيلة.
سناك
صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress