ما هي الخطوة التالية لتحصين قواعد واشنطن في سوريا
تتابع واشنطن عمليات تحصين قواعدها غير الشرعية ومواقع انتشار عناصرها في سوريا، وسط معلومات عن استقدامها تعزيزات عسكرية جديدة قوامها نحو 1500 جندي إلى سوريا والعراق، أملاً في الحدّ من الهجمات التي تنفّذها المقاومة عليها. أيضاً، يكثّف تنظيم «داعش» هجماته على مواقع الجيش السوري في البادية، بعد أن قام بتعديل تكتيكاته القتالية، وفقاً لمصادر ميدانية تحدّثت إلى «الأخبار»، موضحةً أن مقاتلي «التنظيم» بدؤوا ينسّقون هجماتهم بشكل واضح، خلافاً للتكتيك الذي كانوا يتبعونه سابقاً عبر شنّ هجمات فردية أو بمجموعات صغيرة.
وتعزو المصادر التكتيك الجديد إلى «الدعم الذي تلقّاه مسلحو داعش أخيراً، من عتاد وأسلحة وأجهزة اتصال»، في إشارة إلى الدور الذي تلعبه قاعدة «التنف» الأميركية، والتي تتهم دمشق وموسكو القائمين عليها بدعم التنظيم، واستعماله في إطار حرب استنزاف طويلة الأمد، إلى جانب كونه الذريعة التي تستعملها واشنطن في محاولة تبرير وجودها غير الشرعي في سوريا.