اخترنا لكمعرض وطلب

ارتفاع الاسعار في الاسواق لحظي .. نسينا الفروج ونحلم بالمجدرة

دمشق..
تسابق أسعار السلع في الاسواق الارتفاع اللحظي لسعر الصرف، الذي تقوده صفحات تعتبرها الحكومة مشبوهة، وأمام هذا الواقع المأزوم الجميع يشكي من سوء الحال نتيجة تقلب الاسعار، أصحاب المحلات يعدلون نشراتهم كل لحظة واصحاب المصانع يتخوفون من الانتاج، والتجار الكبار يلمون الاخضر من الأسواق نتيجة شحه، والمواطن المشحر لا يجد لقمة يأكلها، كون أقل سلعة ارتفعت 500 ليرة خلال شهر شباط .
مالذي يحدث في الاسواق حكماء الاقتصاد يرون فيها الحالة الطبيعية نتيجة الحصار وغياب الموارد، والحل يكون بالانتاج، وهذه الحالة ستطول الى حد ايجاد حل سياسي للازمة في سورية، وعودة النفط والقمح وتحسن سعر الصرف بحاجة الى سنوات طويلة .
المواطنون الفقراء يطالبون بمنحة بزيادة راتب فقط همهم الاول هو تأمين الحد الادنى لسفرة منزلهم، وتأمين الحاجات الاساسية البسيطة لأطفالهم تجد اصحاب الدخل المحدود يعملون في أكثر من جبهة وفي الليل والنهار وهمهم لقمة بطنهم .
الصناعيون يشترون المواد الاولية بالسعر المتقلب، وخوفهم من تراجع سعر الصرف، وهمهم الاول والاخير تثبيت السعر حتى يستطيعون تقديم كلف انتاجهم وارباحهم، هم في المجمل لا يخسرون لكنهم قلقون ويحزنون على البيع، لانه كل قطعة تباع تفقد ربحها بعد ساعة من ارتفاع الاسعار.
الحكومة توزع نشراتها اليوم بمئات الضبوط التموينة، وترسل رسالة انها تقوم بواجبها ضمن المستطاع، مع الرسائل الاعلامية لتطمين الاسواق والحد من الانجرار خلف الارتفاعات المتكررة .
المحصلة الكل غير مرتاح وغير رضيان، والارباح يتقاسمها الكبار، والصغار يموتون من الجوع والفقر والتعتير، ولم تعد سيرة النا 3 اشهر ما أكلنا فروج صارت السيرة ما فينا نشتري برغل وعدس أمام الارتفاع اللحظي للاسعار .

A2Zsyria

Visited 7 times, 1 visit(s) today