ازدحام أمام مكاتب الحولات…
شهدت مكاتب الحوالات في مختلف مناطق سوريا ازدحاماً شديداً اليوم وذلك بالتزامن مع قرب نهاية شهر رمضان (اليوم 28 رمضان) واقتراب عيد الفطر الذي اعتاد المغتربون فيه إرسال معايداتهم إلى ذويهم ومعارفهم وأصدقائهم داخل سوريا.
ويعتمد السوريون طرقاً مختلفة لإرسال حوالاتهم منها ماهو شرعي عبر الشركات النظامية المخصصة لاستلام الحوالات الخارجية والتي تصرف دولار الحوالة بحوالي 2800 ليرة سورية، وبين طرق أخرى تسمى الحوالات السوداء والتي أيضاً في النهاية يتم استلامها عبر مكاتب مرخصة لحوالات داخلية.
حيث يتم تسليم الحوالات في الخارج من مختلف دول العالم ويتم تحويلها إلى دول الجوار ومن ثم تدخل منها إلى سوريا بشكل غير شرعي على شكل استلام وتسليم أو على شكل حوالة داخلية تستلم من مكاتب مرخصة لكن مع فارق أن سعر صرف دولار الحوالة هنا يكون قريباً من أسعار السوق السوداء.
يذكر أن الحوالات الخارجية تعد من أبرز مصادر دعم الاقتصاد في سوريا، حتى أن القيادي البعثي مهدي دخل الله كان قد صرح قبل أيام عن أهمية هذه الحوالات ودورها في إنقاذ معيشة آلاف العائلات.