اخترنا لكمعرض وطلب

الأسواق مزدحمة بالمتفرجين والتجار تتجبر وترفع الأسعار والحكومة في نوم عميق ..!!

التجار تتجبر وترفع الأسعار  مع بداية شهر الربيع وعيد الأم من الطبيعي أن تزدحم الأسواق كون الشعب السوري يرفع من مكانة الأم إلى درجة القداسة، واعتاد المعايدة بشراء بعض الحاجيات لها، هذا ما جعل من الأسواق مزدحمة لكن للأسف بالمتفرجين كون التجار استغلت هذه المناسبة، ورفعت الأسعار على الرغم من تحسن سعر صرف الليرة أكثر من ألفين ليرة خلال أسابيع قليلة لكن الأسعار مازالت ترتفع.

التجار تتجبر وترفع الأسعار

التجار زمجرت ورفعت شعار “رمضان كريم” وقرر البعض البيع بسعر التكلفة في الإعلام، بينما على أرض الواقع الأسعار ترتفع حيث ارتفع كيلو المعكرونة في مهرجان رمضان الخير في مجمع الأمويين ألفين ليرة منذ بداية المهرجان إلى اليوم، وكيلو الشرحات ارتفع من الأمس إلى اليوم ثلاثة آلاف ليرة، وبعض التجار تقوم باللعب على الوزن، فبدلا من بيع الكيلو تبيع الكيس 800 أو 900 غرام وبسعر الكيلو، وعلى أساس هناك تخفيض في الأسعار ورمضان كريم.

اقرأ أيضا:التجار تخبر بعضها الانخفاض قادم وحاد

أساليب التجار وألاعيبهم من أجل تحقيق الربح الفاحش لم تعد تنطلي على أحد سوى على الأجهزة المكلفة بالرقابة، فهي تعتبر نفسها لا تعلم ماذا يحدث في الأسواق، وتترك التجار تسرح وتمرح مقابل أن يقوم المراقب بأخذ حصته وحصة معلمه .

الطلب كبير على تصريف العملات الصعبة

جميع المبررات التي أدت الى تسعير المنتجات على سعر صرف 15 ألف ليرة انتفت، حيث تحسن سعر صرف الليرة إلى أقل من 13400 ليرة لكل دولار أمريكي في السوق السوداء، و الطلب كبير جدا على تصريف العملات الصعبة الواردة من الحوالات الخارجية أو عن طريق الأقارب والاصدقاء، ومع ذلك التجار تتجبر وتقول “أعوذ بالله ما بنعرف الأخضر ولا نتعامل فيه” وهو في الحقيقة لا ينام التاجر قبل أن يقلب أمواله إلى الأخضر، كما تراجع سعر المحرقات والتجار تستغل حاجات الناس في شهر رمضان .

اقرأ أيضا: التجار تبلع زيادة الرواتب تحت شعار رمضان كريم وحسم 30 بالمئة

في الأسواق أسعار الزيت والسكر تفضح التجار، والمهرجانات والرقابة والتعاميم والتوجيهات، وأسعار هذه المادة ترتفع على رائحة ارتفاع سعر الصرف، بينما ترفض التجار تخفيض الأسعار بالرغم من تحسن سعر الصرف في المهرجانات التي احتفل بها التجار أسعار الزيت أغلى من الأسواق، وما زال السعر نفسه عندما وصل سعر صرف الدولار إلى 15 ألف ليرة.

مبررات التجار

التجار تقول والله اشتريت بضائع بأسعار مرتفعة وتنتظر حتى انتهاء بيعها وشراء بضائع جديدة من أجل تخفيض الأسعار، بينما عندما تشم رائحة ارتفاع سعر الصرف ترفع الأسعار ولا تنتظر لشراء بضائع جديدة بسعر مرتفع علما أن انتاج هذه المنتجات منذ أشهر سابقة .

الحل يا حكومتنا العزيزة هو في تداول الفواتير التي تتجاهل التموين إلزام التجار في تداولها، وفي التسعير وفق بيانات التكلفة ومن خلال الاستفادة من المطابقة في الفواتير المقدمة لهيئة الضرائب والرسوم، والفواتير المقدمة لبيانات التكلفة، وإلغاء دفتر الحسابات السري، وإلا سوف نستمر في خداع المستهلك وخداع الحكومة، وخداع الأسواق، وتحقيق الأرباح الفاحشة من سرقة جيوب المواطنين بإشراف حكومي ومباركة وسائل الإعلام.

خط أحمر

صفحة الفيس بوك : https://www.facebook.com/narampress/

Visited 47 times, 1 visit(s) today