الاستيلاء على إذاعة شام إف إم .. ما صحة هذا الكلام؟!
كشف تقرير لجريدة النهار عن الاستيلاء على إذاعة “شام إف إم”، وفصل كوادرها الإعلامية والإدارية وأن الإذاعة السورية باتت تدار من قبل مجموعة إعلاميين تابعين لحكومة تسيير الأعمال.
وأثار الخبر جدلاً واسعاً في السوشيل ميديا، خصوصاً أن الإذاعة السورية الخاصة سبق وتم الإعلان عن توقيفها بقرار حكومي، قبل أن تعود إلى بثها مجدداً في وقت سابق من كانون الثاني الجاري.
وعلى الرغم من تداول الخبر بشكل واسع خلال الساعات القليلة الماضية، إلا أن مدير الإذاعة “سامر يوسف” لم يعلق عليه بأي منشور عبر صفحته بالفيسبوك، خلافاً للسابق حين كشف عدم السماح لهم بالعمل شهر كانون الأول الفائت.
الاستيلاء على شام إف إم
واعتبر الصحفي “زياد حيدر” عبر فيسبوك، إن السلطة الحاكمة بدأت بالاستيلاء على كل المؤسسات الإعلامية العامة والخاصة، وتسيطر على خطابها في محاولة لتوحيده بما يتناسب مع سياستها ومصالحها، وبحسب وجهة نظر “حيدر” فإن هذا يعني «أن المتنفس الوحيد للجمهور سيكون وسائل التواصل والتي وفق المعطيات الراهنة ممكن أن تخضع للتضييق أو ربما تترك كمتنفس ولكن مع خطوط حمراء كما كانت الأمور مع النظام السابق».
بدوره الإعلامي السوري “أمجد طعمة”، تحدث في منشور مطوّل عن شام إف إم، وعن ذكريات بدئها وعملها، وقال إن «جميع المحطات الإذاعية ومنها المدينة اف ام – اربيسك – ميلودي أف ام اضافة الى قناة سما الفضائية وغيرها سيتم الاستيلاء عليها».
وكانت إذاعة شام إف إم أعلنت استئناف بثها مجدداً، منتصف كانون الثاني الجاري، بعد حملة واسعة طالب فيها ناشطون وناشطات بعودة الإذاعة للبث الذي توقف بقرار من حكومة تسيير الأعمال، تم التراجع عنه بعد حملة تضامن واسعة مع الإذاعة السورية قبل أن يتم الحديث عن الاستيلاء عليها وفصل كوادرها.
صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress?locale=ar_AR