الافواه الجائعة لا تطعمها مبادرات فارغة

دمشق ..

لاقى الطرح الذي خلص اليه وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي اثناء اجتماعه مع تجار دمشق بطرح مبادرات تخفيض اسعار بعض المواد الاستهلاكية السخرية والاستهجان من الشعب السوري الذي مل من شعارات التجار الفارغة التي لا تطعم جائعا .

وسبق ان طرح في سورية عشرات المبادرات الخلبية التي كان المغذى الاساسي لها الترويج الاعلامي تمتد فعاليتها لحين مغادرة الاعلام المنطقة تم خلال توزيع فتات كمساعدات خيرية تحت اسم مبادرة تخفيض اسعار.

بعض شركات الالبسة رفعت اسعار منتجاتها الى ارقام لاول مرة تسجل في الاسواق السورية ومن ثم استغلت الاجتماع مع الوزير لتعلن عن سولد ٤٠ بالمئة،ياجماعة اين المبادرة بالموضوع اذا كان الموسم الصيفي مضى نصفه والمبيعات في الحدود الدنيا ،والاسواق في مثل هذه الفترة تعمل على تحريك الاسواق بطرح التنزيلات قد تصل ٧٠ بالمئة فلو كانت الشركات جدية وطرحت هذه النسب في الاسواق سنقول نعم انها مبادرة حتى ولو تم رفع الاسعار ٢٠٠ بالمئة منذ بداية الشهر الجاري بوتيرة واحدة وكأن الاسواق تعمل بامرة شخص واحد تلقت الاوامر لرفع الاسعار في رسالة نصية بوقت واحد.

مبادرات التجار اليوم اقل ما يقال عنها انها فارغة المضمون، ولم تحقق هدفها حتى في الاعلام نتيجة لفظها من قبل الشارع السوري نتيجة غياب فعاليتها خلال الفترة السابقة .

الاسواق اليوم تعاني من الركود واصحاب المحلات لا تبيع ولا نقول تربح باجار المحل والشغيل والضرائب والرسوم ومع ذلك يمتنع التجار من تطبيق سياسة الربح القيل مقابل البيع الكثير.

A2zsyria