اخترنا لكمعبي بالخرجعرض وطلب

التجارة الداخلية ترقص بالعتمة

دمشق ..
تعمل وزارة التجارة على طرح المبادرات والافكار التي لا تتشبع جائعا ولا تطعم فقيرا وتجند لها وسائل الاعلام لايهام المواطن السوري ان هناك من يعمل حتى اطعامك ناسين أو متناسين ان هذا الرقص المتنقل من السورية للتجارة الى الاسواق الشعبية الى مهرجانات التسوق عبارة صرفيات خيالية في الهواء لا تقدم ولا تؤخر والمواطن لا يستفيد منها وغير قادر على الشراء أمام هذه الدخل الهزيل ما يعادل 20 دولار أمريكي .
فصالات السورية للتجارة المنتشرة بالمئات في المحافظات بعض رفوفها فارغة تماما من المواد ومنها من يحمل ماركة غير معروفة ومنها من يبيع منتجات غير صالحة للاستخدام ويحذر منها من استخدمها بمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي هذه المؤسسة التي تشكل 7 بالمئة من حصة السوق التجارية على القائمين عليها الاعتراف بالفشل في ادارتها حيث المواد التي يقل سعرها عن سعر السوق يقوم القائمسين عليعها ببيعها بالجملة والمواطن لا يحصل على اي منها اللهم سوى اقارب عمال الصالات والبعض من هذه الصالات لا يفتح يوم السبت لانه لا يوجد لديه مايبيعه زطبعا تختلف وضع الصالات بين العاصمة دمشق وبين المحافظات حيث المجتمع المخملي تصل الخضار والفواكه طازجة ويتم تزويد الصالات بالمواد بشكل دائم بين الصالات البعيدة التي تخدم الفقراء آخر همهم توفر المواد فيها وهناك فرق صارخ بين صالات السورية في دمشق وريفها .
اما الاسواق الشعبية والسباق الاعلامي فقط صوروني فهي صرف عليها ما صرف واقيمت على عجل دون تخطيط أو جدوى اقتصادية واسعارها مثل اسعار السوق ولم تقوم بالغاية التي اوجدت من أجلها وتدل على الترهل الاداري في ادارة هذه الاسواق.
واليوم يطل علينا وزير التجارة الداخلية ويتنقل بين غرف الصناعة والتجارة ويقدم الترجي للتجار لاقامة مهرجانات التسوق ويمنحهم ما يقدر تقديمه من محفزات ويتوسل لهم لتقديم المواد بأسعار مخفضة ناسيا أو متناسيا المشكلة الاساسية في سورية التي تمثل في ضعف الدخل .
اليوم بعد هذه المقدمات على وزارة التجارة الداخلية أن تقتنع بالمشكلة الاساسية وان تبحث عن جهة استشارية خارجية تقتنع منها ان جميع اعمالها عبارة عن خسائر متكررة ودبكة بالعتمة لا تقدم ولا تؤخر ولا تطعن جائعا .

A2Zsyria

Visited 13 times, 1 visit(s) today