التقارب الاجتماعي في سورية ينذر بخطر
دمشق..
في الوقت التي تعمل فيه معظم دول العالم على ايجاد بدائل لوسائط النقل العامة، وعززت هذه الخطط فرض التباعد الاجتماعي نتيجة الاجراءات الاحترازية للتصدي لوباء كورونا، اما في سورية بعد ما يقارب الشهرين عن تعطل وسائط النقل الداخلية ضمن المحافظات ،عادت اليوم ورجعت الزحمة حيث صاحب السرفيس يريد ان يحشو سيارته كالمكدوس دون اي اعتبار أو استجابة للنداء المحلي والعالمي للتباعد الاجتماعي .
تقييم اليوم الأول بحسب مشاهدات A2Zsyria غير مطمئن ، ومازالت الناس تتعامل مع كورونا وكأنه مزحة سياسية ،حيث الازحام في الشوارع الرئيسية والمحلات، وبعض مراكز الحوالات المالية، والصرافات ،وداخل صالات السورية للتجارة ،وفي الاسواق الشعبية كسوق الحميدية، وشارع الثورة ،وبعض مراكز الانطلاق .
بكل الأحوال على الجميع ان يقتنع ان التباعد الاجتماعي فرضته ظروف كورونا، لكن الاستهتار في تطبيق الاجراءات الحترازية ينذر بخطر ،وعلى ما يبدو ان الاسواق بحاجة الى فرق صحية جوالة للتذكير عبر مكبرات الصوت بالتباعد الاجتماعي .