الدولة للتجار … مافيه كبير

دمشق..
ماحدث اليوم من عمل وصفه من سربه الى بعض وسائل الاعلام بالنوعي حول ضبط ضبط بضائع مهربة تصل قيمتها إلى حوالي ٦٠ مليار ليرة سورية وتمّ فرض غرامات تجاوزت ٢٤٢ مليار ليرة.
العمل النوعي يرمز الى هدف ورسالة مفادها مافيه كبير الدولة عندما تقول كلمتها ستنفذها وعلى كبار التجار التوقف عن المتاجرة بالليرة وسعر الصرف وحان وقت دفع ما جنوه خلال الازمة من ثروات طائلة .. اليوم الدولة تفرغت الى الداخلة بعد ما هدات قليلا الجبهات الخارجية وتقوم بواجبها بملاحقة الفاسدين .
40 مستودعاً كبيراً موزعاً بين مدينة المعارض وجرمانا والكسوة والقدم وعدة مناطق في محيط العاصمة دمشق، كما تمّ ضبط حاويات بمرفأ اللاذقية ممتلئة بالبضائع المهربة حجم هذه البضائع ليس بالقليل لكنه يعكس مدى الفوضى التي كانت تسير في الاوساط الحكومية وهذه الكميات لم تكن تدخل الى البلد من دون شبكة تديرها وتعمل على تسيير امورها الورقية والادارية دون اي عائق يذكر ولا نعلم ان كان هناك من يحركها خارجيا..
بكل الاحوال كلمة الدولة اليوم مريح لغالبية الشعب الذي يؤيد هه الضربات ويطالب باستمرارها يوميا من أجل اعادة الاسواق الى رشدها والتجارة الى نظافتها والاموال الى خزينة الدولة والعوائد الى جيبة المواطن ..

A2Zsyria