اخترنا لكمحكي الناسمواضيع ساخنة

الصناعة السورية تموت برصاصة تركية

خاص..
بعد أقل من شهر على سقوط النظام البائد، بدأت المنتجات التركية تغزو الأسواق السورية، ووضعت هذه المنتجات الصناعة السورية على رفوف الكساد إلى الأبد .

المنتجات التركية التي بدأت تغزو الأسواق بدأت بالمنتجات الغذائية، والفروج والفواكه والكستناء والأسماك والجبنة، ولاحقا الألبسة والقهوة وغيرها من المنتجات الكهربائية والأخشاب والأحذية، وكل يوم يدخل منتج جديد.

الصناعة في سوريا التي تعاني من ارتفاع حوامل الطاقة، ومن العقبات التي كانت موجودة في زمن النظام البائد، رفع سعر المنتجات التي تم صناعتها خلال الشهر الماضي، وستباع بخسارة كبيرة في حال وجد من يشتريها في الأسواق .

اقرأ أيضا:الحلول الترقيعية لا تنعش الصناعة السورية

الصناعيون وأصحاب المتاجر يسارعون في طرح مخازنهم في الأسواق للتخلص منها بأسرع وقت ممكن مما يزيد العرض في الأسواق وقلة الطلب أمام الرواتب الهزيلة التي يقبضها أصحاب الدخل المحدود وضعف السيولة في الأسواق.

الصناعة السورية تموت برصاصة تركية

صناعة الألبسة التي كانت سوريا تتفاخر بها وشعار “صنع في سوريا” أصبح في الحضيض اليوم أمام غزو المنتجات التركية من جهة، وارتفاع التشغيل من جهة أخرى.

اقرأ أيضا:حقول الرميلان أسيرةً للأميركيين: درّة الصناعة النفطية السورية تُواصل احتضارها

عالميا حتى يحق للصناعة في سوريا أن تكتب على المنتجات “صنع في سوريا” يجب أن تكون نسبة الصناعة السورية في المنتج أكثر من 70 بالمئة، أما في حال استيراد المنتجات وتطبيقها في سوريا فقط واقتصار الصناعة على أعمال بسيطة تكون المنتجات تجميع سوري، و ليس صنع في سوريا.

صنع في سوريا

البعض سيخرج ويقول هل وقته هذا الكلام؟ ويرى أنه يجب عدم التحدث به، وهو قد لايعرف أن الصناعة  في سوريا، ومئات آلاف العمال سيكون مصيرهم البطالة والتوقف عن العمل، أو العمل بصفة أجير لدى الوكالات التركية، وبدلا من المنافسة في الأسواق الخارجية سيخرج الشعار السوري “صنع في سوريا” من الأسواق المحلية والعالمية .

في النهاية يبقى السؤال المطروح ما هو الحل؟ وكيف يمكن حماية المنتج المحلي الوطني والمحافظة على الشعار “صنع في سوريا” أمام غز المنتجات التركية الجواب صعب وصعب جداً.

صفحة الفيس بوك: https://www.facebook.com/narampress?locale=ar_AR

Visited 89 times, 1 visit(s) today