اخترنا لكممش عيب

الصندوق والبنك الدوليان يناقشان استئناف دعم سوريا

شدّد مسؤول في الأمم المتحدة في مقابلة مع وكالة فرانس برس السبت، على ضرورة إطلاق عملية التعافي الاقتصادي في سوريا من دون انتظار رفع العقوبات التي فرضتها دول غربية على دمشق في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.

ورأى الأمين العام المساعد في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبد الله الدردري على هامش زيارته دمشق أن العقوبات هي من أبرز التحديات التي تواجهها السلطات الجديدة في عملية البناء وإعادة الإعمار عقب الإطاحة بالأسد إثر نزاع بدأ قبل 14 عاماً، وألحق أضراراً هائلة باقتصاد البلاد.

استئناف دعم سوريا

وشدد الدردري على أن رفع العقوبات هو «أمر يجب أن نعمل عليه، وفي الوقت نفسه يجب أن نبدأ عملية التعافي الاقتصادي حتى في ظل العقوبات». وأضاف: «انتظار رفع العقوبات لن يجدي. يجب أن نعمل بالتوازي»، متابعاً: «عندما تتاح الخطة الواضحة والأولويات الواضحة، وعندما يتم رفع العقوبات، التمويل سيتدفق على سوريا».

اقرأ أيضا: واشنطن تدعم الانتقال السياسي و ترحيب أميركي وأممي وأوروبي بالاتفاق مع قسد

وقامت بعض الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بتخفيف بعض من العقوبات، إلا أنها رهنت القيام بخطوات أكبر في هذا الشأن، باختبار أداء السلطات الجديدة في مجالات عدة مثل مكافحة «الإرهاب» وحماية حقوق الإنسان والأقليات.

قال مسؤول بالأمم المتحدة، إن مسؤولين سيناقشون خطوات رئيسية لاستئناف صندوق النقد والبنك الدوليين دعم سوريا، خلال اجتماعات الربيع، التي تنعقد الأسبوع المقبل، وذلك على الرغم من أن العقوبات لا تزال تشكل عقبة رئيسية أمام إعادة إعمار الدولة التي مزقتها الحرب.

صفحة الفيس بك: https://www.facebook.com/narampress?locale=ar_AR

Visited 6 times, 3 visit(s) today