الغلاء يسرق فرحة الاطفال
دمشق..
العادات القديمة وطقوس العشر الاخير من رمضان والتبضع من اجل العيد من ماكولات ومشروبات والبسة وهدايا للأطفال تبخرت بفعل الغلاء وتدني القدرة الشرائية لدى شريحة كبيرة من الناس وخاصة أصحاب الدخل المنتوف .
للاسف اليوم راتب اي موظف مع زوجته الموظفة مع المنح في حال صرفت جميع هذه المبالغ لا تكفي لشراء البسة العيد الى طفلين فكيف يعيش الشعب اليوم سوى بتقدير رب العالمين .
ومن خلال متابعة الاسعار في أسواق دمشق لوحظ الارتفاع الكبير للأسعار عن الأعياد الماضية ليشمل الأمر الألبسة على اختلافها رجالية ونسائية وولادية، ليتراوح سعر الطقم الرجالي بين 140 ألف ليرة و200 ألف ليرة في عدد من المحال وأكثر من ذلك بكثير في محال وأسواق أخرى.
كما تراوح سعر بنطال الجينز الرجالي بين ( 35 و70 ألف ليرة)، والجاكيت الرجالي وصل إلى 70 ألف ليرة، والكنزة الرجالية (تيشرت) تبين سعرها بين 20 و30 ألفاً، والقميص النسائي وصل لحدود 50 ألف ليرة، والجاكيت النسائي بين 70 و80 ألفاً، ناهيك عن ارتفاع أسعار الألبسة الرياضية.
وبالنسبة لأسعار ألبسة الأطفال وصل سعر البنطال الولادي بين 20 وحتى 40 ألفاً والتيشرت بين 15 و20 ألفاً، والفستان للصغيرات تجاوز الـ 50 ألفاً، التيشرت الولادي بين 20 و30 ألفاً.
وبالنسبة للأحذية تراوح سعر الحذاء الرجالي بين 35 إلى 70 ألفاً والنسائي بين 25 إلى 70 والحذاء الرياضي بين 30 إلى 60 ألفاً.
هذه الاسعار تعلق على واجهات في دولة راتب افضل موظف فيها لا يتجاوز 60 الفافعن اي عيد واي فرحة واي كرامة يعيشها هذا الشعب المسكين
A2Zsyria